۸۳۷.مَثَلُ الْمُؤْمِنِ مَثَلُ النَّحْلَةِ ؛ لَا تَأْكُلُ إِلَا طَيِّباً ، وَلَا تَضَعُ إِلَا طَيِّباً . ۱
۸۳۸.مَثَلُ الْمُؤْمِنِ وَالإِيمَانِ كَمَثَلِ الْفَرَسِ يَجُولُ فِي آخِيَّتِهِ ثُمَّ يَرْجِعُ إِلى آخِيَّتِهِ . ۲
۸۳۹.مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الْقَوِيِّ مَثَلُ النَّخْلَةِ ، وَمَثَلُ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ كَخَامَةِ الزَّرْعِ . ۳
۸۴۰.مَثَلُ الْمُؤْمِنِ مَثَلُ السُّنْبُلَةِ؛ تُحَرِّكُهَا الرِّيحُ ، فَتَقُومُ مَرَّةً وَتَقَعُ اُخْرى ، ومَثلُ الْكَافِرِ مَثْلُ الأَرْزَةِ لَا تَزَالُ قَائِمَةً حَتّى تَنْقَعِرَ . ۴
والمَثَل قولٌ سائر يشبّه به حال الثاني بالأوّل ، والأصل فيه التشبيه ، فحقيقة المَثَل ما جعل كالعَلَم للتشبيه بحال الأوّل .
وقيل : هو لفظ يخالف لفظ المضروب له ، ويوافق معناه معنى ذلك اللفظ ؛ شبّهوه بالمثال يَعمل عليه غيره . وقيل : سمّيت أشياء يُعلم صدقُها أمثالاً لانتصاب صورها في العقول ، مشتقّة من المُثول وهو الانتصاب .
ويَجمع المَثَل أربعة أشياء من البلاغة : إيجاز اللفظ ، وإصابة المعنى ، وحسن التشبيه ، وجودة الكناية . وإذا جعل الكلام مثلاً كان أوضح وآنق وأوسع ، والمثل ما يمثّل به الشيء ؛ أي يشبَّه ، فهو اسمٌ مصرِّحٌ لما يضرب ، ثمّ يُردّ إلى أصله الذي كان
1.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۲۷۷ و ۲۷۸ ، ح ۱۳۵۳ و ۱۳۵۴ ؛ مسند أحمد ، ج ۲ ، ص ۱۹۹ ؛ المصنّف ، ج ۸ ، ص ۱۴۱ ، ح ۱۱۳ ؛ السنن الكبرى ، ج ۶ ، ص ۳۷۶ ، ح ۱۱۲۷۸ ؛ صحيح إبن حبّان ، ج ۱ ، ص ۴۸۲ ؛ المعجم الكبير ، ج ۱۹ ، ص ۲۰۴ . بحارالأنوار ، ج ۶۱ ، ص ۲۳۸ .
2.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۲۷۸ و ۲۷۹ ، ح ۱۳۵۵ و ۱۳۵۶ ؛ مسند أحمد ، ج ۳ ، ص ۳۸ ؛ المصنّف ، ج ۸ ، ص ۱۳۱ ، ح ۴۶ ؛ مسند أبي يعلى ، ج ۲ ، ص ۴۹۲ ، ح ۱۳۳۲ ؛ صحيح إبن حبّان ، ج ۲ ، ص ۳۸۱ ح ۶۱۵ ؛ أمثال الحديث للرامهرمزي ، ص ۸۱ .
3.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۲۷۹ و ۲۸۰ ، ح ۱۳۵۷ ـ ۱۳۵۹ ؛ المستدرك للحاكم ، ج ۴ ، ص ۵۱۳ ؛ مجمع الزوائد ، ج ۱ ، ص ۸۳ ؛ صحيح إبن حبّان ، ج ۱۲ ، ص ۳۵ ، ح ۵۲۲۸ ؛ المعجم الكبير ، ج ۱۲ ، ص ۳۱۳ ؛ أمثال الحديث للرامهرمزي ، ص ۶۹ ، ح ۳۰ . بحارالأنوار ، ج ۹ ، ص ۱۱۲ (وفيه عن أبي جعفر عليه السلام مع اختلاف) .
4.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۲۸۰ ـ ۲۸۲ ، ح ۱۳۶۰ ـ ۱۳۶۵ ؛ مسند أحمد ، ج ۳ ، ص ۳۴۹ ؛ مسند أبي يعلى ، ج ۵ ، ص ۴۰۶ ، ح ۳۰۸۰ ؛ و ج ۶ ، ص ۴۱ ، ح ۳۲۸۶ ؛ الجامع الصغير ، ج ۲ ، ص ۵۳۱ ، ح ۸۱۴۹ ؛ كنزالعمّال ، ج ۱ ، ص ۱۴۷ ، ح ۷۳۲ ؛ مجمع الزوائد ، ج ۲ ، ص ۲۹۳ . بحارالأنوار ، ج ۷۴ ، ص ۱۴۲ ، ح ۳۱ .