۸۵۴.إِذَا نَصَحَ الْعَبْدُ لِسَيِّدِهِ وَأَحْسَنَ عِبَادَةَ رَبِّهِ كَانَ لَهُ الْأَجْرُ مَرَّتَيْنِ . ۱
۸۵۵.إِذَا تَقَارَبَ الزَّمَانُ انْتَقَى الْمَوْتُ خِيَارَ اُمَّتِي كَمَا يَنْتَقِي أَحَدُكُمْ خِيَارَ الرُّطَبِ مِنَ الطَّبَقِ . ۲
۸۵۶.إِذَا اشْتَكَى الْمُؤْمِنُ أَخْلَصَهُ ذلِكَ مِنَ الذُّنُوبِ كَمَا يُخْلِصُ الْكِيرَ الْخُبْثَ مِنَ الْحَدِيدِ . ۳
۸۵۷.إِذَا أَرَادَ اللّهُ تَعَالى إِنْفَاذَ قَضَائِهِ وَقَدَرِهِ سَلَبَ ذَوِي الْعُقُولَ عُقُولَهُمْ حَتّى يُنَفِّذَ فِيهِمْ قَضَاءَهُ وَقَدَرَهُ . ۴
وبيان الخبر الأوّل في تمامه : قيل : يا رسول اللّه ، وما عَسلهُ؟ قال : «يفتح اللّه له عملاً صالحاً عند موته فيقبضه عليه» .
وفي رواية : «بين يدي موته ، حتّى يرضى عنه من حوله» . ۵
وروي : «قبل موته» ، فشبّه العمل الصالح الذي يفتح له ويوفّق بالعَسَل ؛ أي : يكون عمله الصالح الذي طاب به ذكره بين قومه كالعسل الذي يجعل في الطعام
1.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۲۹۸ و ۲۹۹ ، ح ۱۴۰۰ ـ ۱۴۰۳ ؛ مسند أحمد ، ج ۲ ، ص ۲۰ ، و ج ۲ ، ص ۱۴۲ ؛ صحيح البخاري ، ج ۳ ، ص ۱۲۴ ؛ الأدب المفرد ، ص ۵۲ ، ح ۲۰۲ ؛ تاريخ بغداد ، ج ۱۲ ، ص ۳۶۰ ؛ تاريخ مدينة دمشق ، ج ۶۴ ، ص ۳۵۰ ، ح ۸۱۸۹ .
2.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۲۹۹ ، ح ۱۴۰۴ و ۱۴۰۵ ؛ أمثال الحديث للرامهرمزي ، ص ۱۲۶ ، ح ۹۱ ؛ كنزالعمّال ، ج ۱۴ ، ص ۲۲۸ ، ح ۳۸۵۰۶ . الدعوات للراوندي ، ص ۲۳۵ ، ح ۶۵۰ ؛ بحارالأنوار ، ج ۶ ، ص ۳۱۶ (وفيه عن الدعوات) .
3.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۳۰۰ ، ح ۱۴۰۶ و ۱۴۰۷ ؛ صحيح إبن حبّان ، ج ۷ ، ص ۱۹۸ ؛ الأدب المفرد ، ص ۱۱۰ ، ح ۵۰۵ ؛ أمثال الحديث للرامهرمزي ، ص ۱۲۷ ، ح ۹۵ ؛ الإستذكار ، ج ۸ ، ص ۴۰۹ ، ح ۱۷۵۲ ؛ التمهيد ، ج ۲۴ ، ص ۵۸ . الدعوات للراوندي ، ص ۱۷۲ ، ح ۴۸۵ ؛ بحارالأنوار ، ج ۷۸ ، ص ۱۸۹ .
4.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۳۰۱ ، ح ۱۴۰۸ ؛ الجامع الصغير ، ج ۱ ، ص ۶۵ ، ح ۴۰۶ ؛ كنزالعمّال ، ج ۱ ، ص ۱۰۹ ، ح ۵۰۹ ؛ كشف الخفاء ، ص ۷۹ ، ح ۱۹۵ ؛ ميزان الاعتدال للذهبي ، ج ۴ ، ص ۳۰ ، ح ۸۱۴۱ ؛ لسان الميزان ، ج ۵ ، ص ۳۶۶ ، ح ۱۱۹۳ .
5.المجازات النبويّة ، ص ۲۱ ؛ مسند أحمد ، ج ۵ ، ص ۲۲۴ ؛ الفائق في غريب الحديث ، ص ۳۶۲ .