الإشكال في معرفة الرجال . ۱
د ـ أوّل من شرح نهج البلاغة
قال في الرياض : «ثمّ إنّ القطب الراوندي قدس سره أوّل من شرح نهج البلاغة» . ۲
وللمحدّث النوري قول آخر ، حيث قال :
وأمّا النهج فأوّل من شرحه أبوالحسن البيهقي ، وهو حجّة الدين فريد خراسان ، أبوالحسن بن أبي القاسم زيد ـ صاحب لباب الأخبار وحدائق الحدائق وغيرها ـ ابن محمّد بن عليّ البيهقي ، من أولاد خزيمة بن ثابت ذي الشهادتين . ۳
ويعتقد بعض بأنّ أوّل من شرح نهج البلاغة هو عليّ بن الناصر ـ المعاصر للسيّد الرضي ـ وهو من أخصر وأتقن الشروح سمّاه أعلام نهج البلاغة . ۴
وهناك آراء في أوّل مَن شرح نهج البلاغة وقال بعض بأنَّ أوّل من شرحه أحمد بن محمّد الوبري ، وقال بعض بأنّه السيّد فضل اللّه الراوندي وغيرهما . ۵
الكتاب الذي بين يديك
لم يصرّح الراوندي رحمه الله باسم الكتاب ولكن ذكره منتجب الدين وابن شهر آشوب وغيرهما بعنوان «ضياء الشهاب في شرح الشهاب» . ۶
ذكره في الرياض بقوله :
1.الدرّ المنثور ، ج ۲ ، ص ۱۸۸ ؛ رياض العلماء ، ج ۲ ، ص ۳۶۸ ؛ أمل الآمل ، ج ۱ ، ص ۸۵ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ۷ ، ص ۳۷۲ . راجع لتفصيل البحث : رسائل في دراية الحديث ، ج ۱ ، ص ۱۴ ـ ۱۹ .
2.رياض العلماء ، ج ۲ ، ص ۴۲۱ .
3.خاتمة المستدرك ، ج ۱ ، ص ۱۸۶ .
4.الذريعة ، ج ۲ ، ص ۲۴۰ .
5.«في رحاب نهج البلاغة» السيّد عبدالعزيز الطباطبائي ، تراثنا ، العدد ۳۵ ـ ۳۶ ، ص ۱۶۰ .
6.فهرست منتجب الدين ، ص ۶۸ ، الرقم ۱۸۶ ؛ معالم العلماء ، ص ۵۵ ، الرقم ۳۶۸ ؛ جامع الرواة ، ج ۱ ، ص ۳۶۴ ؛ أمل الآمل ، ج ۲ ، ص ۱۲۶ ، الرقم ۳۵۶ ؛ بحار الأنوار ، ج ۱۰۲ ، ص ۲۳۶ ؛ خاتمة المستدرك ، ج ۱ ، ص ۳۵۴ ؛ أعيان الشيعة ، ج ۷ ، ص ۲۴۰ ، كشف الحجب والأستار ، ص ۳۴۱ ؛ الذريعة ، ج ۱۳ ، ص ۳۴۴ و ج ۱۵ ، ص ۱۲۴ ؛ الغدير ، ج ۵ ، ص ۳۸۲ ؛ هدية العارفين ، ج ۱ ، ص ۳۹۲ .