51
ضياء الشّهاب في شرح شِهاب الأخبار

وله كتاب ضياء الشهاب في شرح كتاب الشهاب في وجيز الألفاظ النبويّة للقاضي القضاعي ، وقد رأيته في طهران وتاريخ تأليفه سنة ثلاث وخمسين وخمسمائه . ويظهر من هذا الشرح ميله إلى التصوّف ونقل كلام الصوفيّة شاهدا ، فلعلّه لغير القطب الراوندي ، فلاحظ . ۱
إذا كانت النسخة التي رآها صاحب الرياض مقطوعة الأنساب يمكن استفادة تاريخ تأليف ضياء الشهاب من كلامه ، وأمّا قوله في ميل الراوندي إلى التصوّف ونقل كلام الصوفيّة فيمكن أن يكون نظره إلى بعض كلماته ، مثل : قوله : «قال بعض أهل الإشاره» أو «قال بعض أهل التأويل» .
ونسخته منحصرة في ما استكتبها العلّامة محمّد بن محمّد محسن الفيض الكاشاني المدعوبـ «علم الهدى» (1115 هـ) و عليها تملّكه وسجعه وتملك محمّد جعفر بن سلطان العلماء ومحمّد هادي الفيضي في 1183 هـ .
كتبت هذه المخطوطة سنة (1096 هـ ) على نسخة مكتوبة سنه (682 هـ ) وهي محفوظة في مكتبة مجلس سنا على رقم 217 ذكرت في فهرسها وعنها مصوّرة في المكتبة المركزيّة لجامعة طهران ، على رقم الفيلم 1985 . ۲
ذكره في الذريعة وقال : «يوجد في فهرس كتب المولى علي الخياباني» . ۳

منهج العمل في الكتاب

اعتمدنا في تحقيق الكتاب على نسخة منحصرة موجودة في مكتبة البرلمان الإيراني ، وفيها كثير من الألفاظ المطموسة ، اعتمدنا تثبيت ما هو أصل له ، وفي حالة عدم العثور على المصدر صحّحناه وأشرنا إلى ذلك ، في الهامش .
كما وخرّجنا الأحاديث التي أوردها المصنّف قدس سره عن طريق الخاصّة والعامّة من

1.رياض العلماء ، ج ۲ ، ص ۴۲۱ .

2.فهرست مجلس سنا ، ج ۱ ، ص ۱۰۱ ؛ فهرست ميكرو فيلم هاى دانشگاه تهران ، ج ۱، ص ۳۵۱ .

3.أسامي الكتب الخطّية للخياباني المطبوع مع وقايع الأيام في أحوال شهر الصيام ؛ «فهرست نسخه هاى خطى ملا على خيابانى تبريزى» محمّد الوانساز الخويى ، نسخه پژوهى ، ج ۳ ، ص ۵۱ ؛ الذريعة ، ج ۱۳ ، ص ۳۴۳ .


ضياء الشّهاب في شرح شِهاب الأخبار
50

الإشكال في معرفة الرجال . ۱

د ـ أوّل من شرح نهج البلاغة

قال في الرياض : «ثمّ إنّ القطب الراوندي قدس سره أوّل من شرح نهج البلاغة» . ۲
وللمحدّث النوري قول آخر ، حيث قال :
وأمّا النهج فأوّل من شرحه أبوالحسن البيهقي ، وهو حجّة الدين فريد خراسان ، أبوالحسن بن أبي القاسم زيد ـ صاحب لباب الأخبار وحدائق الحدائق وغيرها ـ ابن محمّد بن عليّ البيهقي ، من أولاد خزيمة بن ثابت ذي الشهادتين . ۳
ويعتقد بعض بأنّ أوّل من شرح نهج البلاغة هو عليّ بن الناصر ـ المعاصر للسيّد الرضي ـ وهو من أخصر وأتقن الشروح سمّاه أعلام نهج البلاغة . ۴
وهناك آراء في أوّل مَن شرح نهج البلاغة وقال بعض بأنَّ أوّل من شرحه أحمد بن محمّد الوبري ، وقال بعض بأنّه السيّد فضل اللّه الراوندي وغيرهما . ۵

الكتاب الذي بين يديك

لم يصرّح الراوندي رحمه الله باسم الكتاب ولكن ذكره منتجب الدين وابن شهر آشوب وغيرهما بعنوان «ضياء الشهاب في شرح الشهاب» . ۶
ذكره في الرياض بقوله :

1.الدرّ المنثور ، ج ۲ ، ص ۱۸۸ ؛ رياض العلماء ، ج ۲ ، ص ۳۶۸ ؛ أمل الآمل ، ج ۱ ، ص ۸۵ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ۷ ، ص ۳۷۲ . راجع لتفصيل البحث : رسائل في دراية الحديث ، ج ۱ ، ص ۱۴ ـ ۱۹ .

2.رياض العلماء ، ج ۲ ، ص ۴۲۱ .

3.خاتمة المستدرك ، ج ۱ ، ص ۱۸۶ .

4.الذريعة ، ج ۲ ، ص ۲۴۰ .

5.«في رحاب نهج البلاغة» السيّد عبدالعزيز الطباطبائي ، تراثنا ، العدد ۳۵ ـ ۳۶ ، ص ۱۶۰ .

6.فهرست منتجب الدين ، ص ۶۸ ، الرقم ۱۸۶ ؛ معالم العلماء ، ص ۵۵ ، الرقم ۳۶۸ ؛ جامع الرواة ، ج ۱ ، ص ۳۶۴ ؛ أمل الآمل ، ج ۲ ، ص ۱۲۶ ، الرقم ۳۵۶ ؛ بحار الأنوار ، ج ۱۰۲ ، ص ۲۳۶ ؛ خاتمة المستدرك ، ج ۱ ، ص ۳۵۴ ؛ أعيان الشيعة ، ج ۷ ، ص ۲۴۰ ، كشف الحجب والأستار ، ص ۳۴۱ ؛ الذريعة ، ج ۱۳ ، ص ۳۴۴ و ج ۱۵ ، ص ۱۲۴ ؛ الغدير ، ج ۵ ، ص ۳۸۲ ؛ هدية العارفين ، ج ۱ ، ص ۳۹۲ .

  • نام منبع :
    ضياء الشّهاب في شرح شِهاب الأخبار
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق: سليماني الاشتياني،مهدي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 160414
صفحه از 627
پرینت  ارسال به