511
ضياء الشّهاب في شرح شِهاب الأخبار

[الباب السابع عشر] ۱

۸۷۰.لَوْلَا أَنَّ السُّوَّالَ يَكْذِبُونَ مَا قُدِّسَ مَنْ رَدَّهُمْ . ۲

۸۷۱.لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ ، لَضَحِكْتُمْ قَلِيلاً ، وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيراً . ۳

۸۷۲.لَوْ تَعْلَمُ الْبَهَائِمُ مِنَ الْمَوْتِ مَا يَعْلَمُ ابْنُ آدَمَ مَا أَكَلْتُمْ مِنْهَا سَمِيناً . ۴

۸۷۳.وَلَوْ نَظَرْتُمْ إِلَى الْأَجَلِ وَمَسيرِهِ لَأَبْغَضْتُمُ الْأَمَلَ وَغُرُورَهُ . ۵

1.في المخطوطة: «باب».

2.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۳۱۱ ، ح ۱۴۲۸ ؛ الإستذكار لابن عبدالبرّ ، ج ۸ ، ص ۶۰۱ ، ح ۱۸۷۸ ؛ التمهيد ، ج ۵ ، ص ۲۹۶ ؛ كتاب المجروحين ، ج ۲ ، ص ۱۷ (وفي الثلاثة : «أفلح» بدل «قدّس») ؛ كنزالعمّال ، ج ۶ ، ص ۳۸۵ ، ح ۱۶۱۷۶ ؛ كشف الخفاء ، ج ۲ ، ص ۱۵۵ ، ح ۲۱۰۰ ؛ (وفيه : «أفلح» بدل «قدّس») . بحارالأنوار ، ج ۹۳ ، ص ۱۷۰ ، ح ۲ (وفيه عن جامع الأخبار) .

3.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۳۱۲ و ۳۱۳ ، ح ۱۴۲۹ ـ ۱۴۳۳ ؛ مسند أحمد ، ج ۲ ، ص ۲۵۷ و ۴۱۸ ، و ج ۳ ، ص ۲۱۷ ؛ صحيح البخاري ، ج ۷ ، ص ۲۱۸ ؛ صحيح مسلم ، ج ۳ ، ص ۲۸ ، السنن الكبرى ، ج ۳ ، ص ۳۲۲ ، و ج ۱۰ ، ص ۲۶ ؛ المصنّف لابن أبي شيبة ، ج ۶ ، ص ۲۳۹ ، ح ۳ . منتهى المطلب للحلّي ، ج ۱ ، ص ۳۵۳ ؛ بحارالأنوار ، ج ۵ ، ص ۱۰۷ ، ح ۵۳ .

4.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۳۱۴ ، ح ۱۴۳۴ ؛ الجامع الصغير ، ج ۲ ، ص ۴۳۰ ، ح ۷۴۳۳ ؛ كشف الخفاء ، ج ۲ ، ص ۱۵۴ ، ح ۲۰۹۷ ؛ سير أعلام النبلاء للذهبي ، ج ۷ ، ص ۲۵۷ ؛ تاريخ الإسلام للذهبي ، ج ۱ ، ص ۳۵۰ ؛ البداية والنهاية لابن كثير ، ص ۱۶۴ . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۲۸۸ ، ح ۲۴۷۴ ؛ الأمالي للطوسي ، ص ۴۵۳ ، ح ۱۰۱۱ . بحارالأنوار ، ج ۶۱ ، ص ۴۶ ، ح ۲۰ . (عن الشهاب) .

5.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۳۱۴ و ۳۱۵ ، ح ۱۴۳۵ و ۱۴۳۶ ؛ كنزالعمّال ، ج ۳ ، ص ۴۹۳ ؛ ح ۷۵۷۳ ؛ تاريخ مدينة دمشق ، ج ۴۷ ، ص ۷۲ . الدعوات للراوندي ، ص ۲۳۶ ، ح ۶۵۷ ؛ وعنه في بحارالأنوار ، ج ۷۹ ، ص ۱۷۲ ، ح ۶ .


ضياء الشّهاب في شرح شِهاب الأخبار
510

وقال عليّ عليه السلام : «ربّ أكلةٍ منعتْ أكلات» . ۱
وعن الحسن بن عليّ عليهماالسلام : «إنّ اللّه قد ركّب في الملائكة دون شهوة البطن والفرج ، وركّب في الحيوانات هذه الشهوة دون العقل ، وركّبها في بني آدم ، فمن تبع عقلَه وتَرَكَ شهوته فهو خيرٌ من الملائكة ، ومَن ترك العقل وتبِعَ شهوته فهو شرٌّ من الحيوانات وأضلّ» . ۲
فمن ههنا مَن اتّبع العقل وترك هواهُ لا يندم على فعلٍ قطّ ، وإذا أتى ما يأمره الهوى يندم على ذلك ويصيبهُ حزنٌ طويل .
ثمّ حثَّ على الطاعة بالإخلاص للّه بأن قال : قد يكون من يصلّي طولَ ليله ولا ثواب له ، ويصوم كثيراً ولا جزاء له ، وإنّما يكون نصيبه من ذلك سهر الليل والجوع والعطش بالنهار .
ثمّ قال : وقد يكون من المؤمنين من يَطعَم ويشكر اللّه على ذلك ، وله ثوابٌ عظيم لا يكون لصائم لم يكن له إخلاصٌ .

1.مطالب السؤول في مناقب آل الرسول صلى الله عليه و آله ، ص ۲۷۸ . وراجع أيضا : بحارالأنوار ، ج ۷۵ ، ص ۱۲ ، ذيل ح ۷۰ ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ، ج ۱۸ ، ص ۳۹۷ .

2.راجع : علل الشرائع ، ج ۱ ، ص ۴ ، ح ۱ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۵ ، ص ۲۰۹ ، ح ۲ ؛ بحارالأنوار ، ج ۵۷ ، ص ۲۹۹ ، ح ۵ .

  • نام منبع :
    ضياء الشّهاب في شرح شِهاب الأخبار
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق: سليماني الاشتياني،مهدي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 164000
صفحه از 627
پرینت  ارسال به