ذلك ، فلا تردّد لي فيه كمن لا يعلم عواقب الاُمور .
والخبر الآخر : «ما تردّدت في قبض نفس عبدي ...» إلى آخره ، ويكون «ما» هذه أيضاً نافية ، وجوابه محذوف . وعلى الوجه الأوّل الذي هو حديث واحد وهو الصحيح «ما» الثانية مصدريّة ؛ أي : ما ردّدتُ في شيءٍ أنا فاعله تردّدي في قبض نفس عبدي ، فكأنّ هذا المعنى التبس على من روى ذلك على خبرين .
۸۸۷.وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِيَ [الْمُؤْمِنُ] بِمِثْلِ الزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا ، وَلَا تَعَبَّدَ لِي بِمِثْلِ أَدَاءِ مَا افْتَرَضْتُهُ عَلَيْهِ .
۸۸۸.يَا مُوسى [إِنَّهُ] لَمْ يَتَصَنَّعِ الْمُتَصَنِّعُونَ بِمِثْلِ الزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا ، وَلَمْ يَتَقَرَّبْ إِلَيَّ الْمُتَقَرِّبُونَ بِمِثْلِ الْوَرَعِ عَمَّا حَرَّمْتُ عَلَيْهِمْ . وَلَمْ يَتَعَبَّدْ لِيَ الْمُتَعَبِّدوُنَ بِمِثْلِ الْبُكَاءِ مِنْ خِيفَتِي . ۱
۸۸۹.هذَا دِينٌ ارْتَضَيْتُهُ لِنَفْسِي وَلَنْ يُصْلِحَهُ إِلَا السَّخَاءُ وَحُسْنُ الْخُلُقِ فَأَكْرِمُوهُ بِهِمَا مَا صَحِبْتُمُوهُ . ۲
۸۹۰.إِذَا وَجَّهْتُ إِلى عَبْدٍ مِنْ عَبِيدِي مُصِيبَةً فِي مَالِهِ وَبَدَنِهِ أَوْ وَلَدِهِ ثُمَّ اسْتَقْبَلَ ذلِكَ بِصَبْرٍ جَمِيلٍ اسْتَحْيَيْتُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْ أَنْصِبَ لَهُ مِيزَاناً أَوْ أَنْشُرَ لَهُ دِيوَاناً . ۳
1.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۳۲۸ و ۳۲۹ ، ح ۱۴۵۸ ـ ۱۴۶۰ ؛ مجمع الزوائد ، ج ۸ ، ص ۲۰۳ ؛ و ج ۶ ، ص ۲۹۶ ؛ المعجم الكبير ، ج ۱۲ ، ص ۹۴ ؛ كنزالعمّال ، ج ۳ ، ص ۷۲۳ ، ح ۸۵۷۸ ؛ تاريخ مدينة دمشق ، ج ۶۱ ، ص ۱۱۲ . ثواب الأعمال ، ص ۱۷۲ ؛ بحارالأنوار ، ج ۱۳ ، ص ۳۴۹ ، ح ۳۷ (وفيه عن ثواب الأعمال) .
2.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۳۲۹ ، ح ۱۴۶۱ ؛ كتاب المجروحين ، ج ۲ ، ص ۱۳۴ ؛ الكامل لابن عدي ، ج ۴ ، ص ۱۹۰ ، ح ۱۰۰۳ ؛ مجمع الزوائد ، ج ۸ ، ص ۲۰ ؛ كنزالعمّال ، ج ۳ ، ص ۱۸ ؛ ح ۵۲۳۵ ؛ تاريخ مدينة دمشق ، ج ۵۵ ، ص ۲۹۰ ، ح ۶۹۹۸ ؛ لسان الميزان لابن حجر ، ج ۵ ، ص ۸۴ ، ح ۲۷۳ . تحف العقول ، ص ۴۵ ؛ بحارالأنوار ، ج ۷۴ ، ص ۱۴۸ ، ح ۶۸ .
3.مسند الشهاب ، ج ۲ ، ص ۳۳۰ ، ح ۱۴۶۲ ؛ الكامل لابن عدي ، ج ۷ ، ص ۱۵۰ ، ح ۲۰۶۰ ؛ الجامع الصغير ، ج ۲ ، ص ۲۴۲ ، ح ۶۰۴۳ ؛ كنزالعمّال ، ج ۳ ، ص ۲۸۲ ، ح ۶۵۶۱ . الدعوات للراوندي ، ص ۱۷۲ ، ح ۴۸۴ . (وفيه عن الإمام الصادق عليه السلام ) ؛ بحارالأنوار ، ج ۷۸ ، ص ۲۰۹ (وفيه عن الدعوات) .