نعمته ، واللام في الحمد لاستغراق الجنس .
و«اللّه » أصله «إله» مصدر بمعنى المفعول ، كالكتاب والحساب بمعنى المكتوب والمحسوب ، فحذف فاءُ الفعل واُدخل عليه لامُ التخصيص الَّتي يسمّى في غيره لام التعريف ، والفرد والفريد والمنفرد والمتفرّد بالإلهيّة والقدم .
والحكيم : فعيل بمعنى مُفعِل .
وفاطر السماوات : الذي شقّها من العدم وأخرجها منه ، وهذا مجاز حسنٌ .
والصمد : فعيل بمعنى مفعول ، يقال : صمده ، أي قصده ، ويكون المصمَّد غير المجوَّف .
والكريم : فعيل بمعنى مفعَّل ، وقيل : هو اسمٌ جامع لجميع الفضائل ، ويكون الكريم فعيلاً بمعنى فاعل كالظريف والعظيم .
والبعث : الإرسال والإحياء والإيقاظ .
ومحمّد : اسم عَلم لرسول اللّه ، ومعناه : البليغ في كونه محموداً .
والجوامع فواعل ، والبدائع فعائل ، واحدتها جامعة وبديعة ، مثل : كافرة وكوافر ، وفضيلة وفضائل .
والابتداع : الابتداء وهو من الأبدال .
والكلم : عند سيبويه اسم واحد وضع للجمع كالنَّفر والرهط ، وعند الخليل جمع كلمةٍ ۱ .
والبشارة : كلّ خبر يظهر أثر مسرّته على بَشَرة الوجه ۲ ، والبَشيرُ : فعيل بمعنى مُفَعِّل ، والنذير : فعيل بمعنى مُفعِل .
وإذهاب الرجس : عبارة عن ألطاف فَعلَها اللّه لهم ، فامتنعوا عندها عن سائر المعاصي اختيارا لا إجباراً ، وإنّما حظّ اللطف التقريب دون الإلجاء ، لا أنّ هناك رجساً فأذهبه اللّه عنهم ، وهذا كما يُقال : للقيامة معاد ومرجع .