۲۷۰.الحَسودُ لا ينالُ شَرَفاً ، والحَقودُ يَموتُ كَمَداً ۱ ، واللَّئيمُ يأكل مالَهُ الأعداءُ ، «وَالَّذِى خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَا نَكِدًا» ۲ . ۳
۲۷۱.لا تَمتَنِع مِن تَرك القَبيحِ وإن كُنتَ قَد عُرِفتَ بِهِ ، ولا تَزهَد في مُراجَعةِ الجَميلِ وإن كُنتَ قَد شُهِرتَ بِتَركِهِ، وإيّاك والابتِهاجَ بِالذَّنبِ؛ فَإنّ الابتِهاجَ بِهِ أعظَمُ مِن رُكوبِهِ. ۴
۲۷۲.الشَّرَفُ في التَّواضُعِ ، والعِزُّ في التَّقوى، والغِنى في القَناعةِ. ۵
۲۷۳.مَا استَغنى أحَدٌ بِاللّهِ إلَا افتَقَرَ النّاسُ إلَيهِ. ۶
۲۷۴.كَثرَةُ النُّصحِ تَدعو إلَى التُّهَمَةِ. ۷
۲۷۵.خَيرُ مَفاتيحِ الاُمورِ الصِّدقِ ، وخَيرُ خَواتيمِها الوَفاءُ. ۸
۲۷۶.يَكتَفي اللَّبيبُ بِوَحيِ الحَديثِ ، ويَنبو البَيانُ عَن قَلبِ الجاهِلِ ، ولا يَنتَفِعُ بِالقَولِ وإن كانَ بَليغاً مَعَ سوءِ الاستِماعِ وحُسنِ المَنطِقِ. ۹
۲۷۷.أسعَدُ الناسِ مَن جَمَعَ إلى خَيرٍ مِنهُ عَزماً في طاعة اللّه تعالى. ۱۰
۲۷۸.كُلُّ عَينٍ ساهِرةٌ يَومَ القِيامةِ إلّا ثلاثَ عُيونٍ: عَينٌ سَهِرَت في سَبيلِ اللّهِ ، وعينٌ غَضَّت عَن مَحارمِ اللّهِ ، وعَينٌ فاضَت مِن خَشيةِ اللّهِ. ۱۱
1.. الكَمَد ـ بالفتح وبالتحريك ـ : الحزن الشديد ومرض القلب منه (القاموس المحيط : ج ۱ ص ۳۳۳).
2.. الأعراف : ۵۸.
3.. مقصد الراغب : ص ۱۴۹ (مخطوط).
4.. أعلام الدين : ص ۲۹۹ وفيه «الرضا» بدل «الابتهاج» في الموضعين.
5.. أعلام الدين : ص ۲۹۹ وليس فيه «والعزّ في التقوى» ؛ شرح نهج البلاغة : ج ۱۱ ص ۱۹۶ من دون إسنادٍ إلى المعصوم وفيه «الحريّة» بدل «الغنى».
6.. الدرّة الباهرة : ص ۲۶ ، ح ۵۵ ، أعلام الدين : ص ۳۰۰، كنزالفوائد : ج ۲ ص ۱۹۴ من دون إسنادٍ إلى المعصوم.
7.. الدرّة الباهرة : ص ۲۶ ، ح ۵۴.
8.. أعلام الدين : ص ۳۰۰.
9.. التذكرة لابن الحمدون : ص ۱۶۷.
10.. لم نجده في المصادر ولكن راجع : ميزان الحكمة : باب ۲۷۲۱ : العزم ، ح ۱۲۹۲۶.
11.. تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۹۲ عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، الكافي : ج ۲ ص ۸۰ ح ۲ عن الإمام الصادق عليه السلام ، الخصال : ص ۹۸ ح ۴۶، ثواب الأعمال : ص ۲۱۱ وفيهما «بكت» بدل «فاضت»، تحف العقول : ص ۸ والثلاثة الأخيرة عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله وفي الأربعة الأخيرة «باكية» بدل «ساهرة».