وَمِن كَلامِ الإمامِ الجَوادِ أبي جَعفَرٍ مُحمَّدِ بنِ عَليّ الرِّضا عليهما السّلام
۴۴۹.كَيفَ يَضيعُ مَنِ اللّهُ كافِلُهُ ؟ ! وَكَيفَ يَنجو مَنِ اللّهُ طالِبُهُ ؟ ! ۱
۴۵۰.مَنِ انقَطَعَ إلى غَيرِ اللّهِ وَكَلَهُ اللّهُ إلَيهِ. ۲
۴۵۱.مَن عَمِلَ عَلى غَيرِ عِلمٍ أفسَدَ أكثَرَ مِمّا يُصلِحُ. ۳
۴۵۲.القَصدُ إلَى اللّهِ تَعالى بِالقُلوبِ أبلَغُ مِن إتعابِ الجَوارِحِ بِالأعمالِ. ۴
۴۵۳.مَن أطاعَ هَواهُ أعطى عَدُوَّهُ مُناهُ. ۵
۴۵۴.مَنِ استَغنى كَرُمَ عَلى أهلِهِ. فَقيلَ لَهُ : وعَلى غَيرِ أهلِهِ؟ فَقالَ : لا، إلّا أن يكونَ يُجدي عَلَيهِم نَفعاً ، ثُمَّ قالَ للَّذي قالَ لَهُ : مِن أينَ قُلتَ؟ قالَ: لأنّ رجلاً قالَ في مجلِسِ بَعضِ الصادِقينَ : إنّ الناسَ يُكرِمونَ الغَنِيَّ وإن كانوا لا ينتفعون بِغناهُ! فَقالَ : ذلِكَ لأنّ معشوقَهُم عنده. ۶
۴۵۵.مَن هَجَرَ المُداراةَ قارَنَهُ المَكروهُ. ومَن لَم يَعرِف المَوارِدَ أعيَتهُ المَصادِرُ. وإِنّما
تَكونُ الشَهواتُ مِن ضَعفِ القَلبِ. ومَنِ انقادَ إلَى الطُّمَأنينَةِ قَبلَ الخِبرَةِ فَقَد عَرَّضَ نَفسَهُ لِلهَلَكةِ ، وَلِلعاقِبةِ المُتعِبةِ. ۷
1.. الدرّة الباهرة : ص ۳۹، ح ۱۱۱ وفيه «يهرُب» بدل «ينجو» ؛ أعلام الدين : ص ۳۰۹، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۱۵۸.
2.. الدرّة الباهرة : ص ۳۹، ح ۱۱۲ ؛ أعلام الدين : ص ۳۰۹، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۱۵۸.
3.. المحاسن : ج ۱ ص ۳۱۴ ح ۶۲۱، تحف العقول : ص ۴۷ كلاهما عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله.
4.. الدرّة الباهرة : ص ۳۹، ح ۱۱۴ ؛ كشف الغمّة : ج ۳ ص ۱۵۸.
5.. الدرّة الباهرة : ص ۴۰، ح ۱۱۵ ؛ أعلام الدين : ص ۳۰۹.
6.. كمال الدين : ص ۵۷۵، نثر الدرّ : ج ۴ ص ۲۱۶ كلاهما من دون إسنادٍ إلى المعصوم وفيهما صدره.
7.. الدرّة الباهرة : ص ۴۰، ح ۱۱۶ إلى ۱۱۸ ؛ أعلام الدين : ص ۳۰۹ وليس فيهما «أنّما تكون الشهوات من ضعف القلب».