۴۸۱.مَن أقبَلَ مَعَ أمرٍ ، وَلّى مَعَ انقِضائهِ. ۱
۴۸۲.راكِبُ الحَرونِ ۲ أسيرُ نَفسِهِ ، وَالجاهِلُ أسيرُ لِسانِهِ. ۳
۴۸۳.النّاسُ فِي الدُّنيا بِالأموالِ ، وَفِي الآخِرةِ بِالأَعمالِ. ۴
۴۸۴.المِراء يُفسِدُ الصَّداقةَ القَديمةَ ، وَيُحَلِّلُ العُقدَةَ الوَثيقةَ، وأقَلُّ ما فيهِ أن تَكونَ المُغالَبةُ ، والمُغالَبةُ أمتَنُ أسبابِ القَطيعةِ. ۵
۴۸۵.العِتابُ مِفتاحُ التَّقالي ، والعِتابُ خَيرٌ مِنَ الحِقدِ. ۶
۴۸۶.قالَ عليه السلام لِبَعضِ الثُّقاتِ عِندَهُ ـ وقَد أكثَرَ مِن تَقريظِهِ ـ : أوكِ عَلى ما في سِقائكَ ؛ فَإنَّ كَثرةَ المَلَقِ هَجَمَ عَلَى الظِّنَّةِ ، وَإذا حَلَلتَ مِن أخيكَ في الثِّقَةِ فَاعدِل عَنِ المَلَقِ إلى حُسنِ النِّيَّةِ. ۷
۴۸۷.قالَ يَحيى بنُ عَبدِ الحَميدِ الحِمّاني ۸
: سَمعتُ أبا الحَسَنِ عليه السلام يَقولُ لِرَجُلٍ ذَمَّ إليه ولَدا لَهُ ، فَقالَ لَهُ : العُقوقُ ثُكلُ مَن لَم يُثكَل. ۹
۴۸۸.المُصيبةُ لِلصابِرِ واحِدَةٌ ، وَلِلجازِعِ اثنَتانِ. ۱۰
۴۸۹.الحَسَدُ ماحِقُ الحَسَناتِ، والزَّهوُ جالِبُ المَقتِ والعُجبُ صارِفٌ عن طَلَبِ العِلمِ ،
داعٍ إلَى التَّخَمُّطِ في الجَهلِ، وَالبُخلُ أذَمُّ الأَخلاقِ، وَالطَّمَعُ سَجِيَّةٌ سَيِّئَةٌ. ۱۱
1.. أعلام الدين : ص ۳۱۱.
2.. فرس حرون : لاينقاد، إذا اشتدّ به الجريُ وقَفَ (لسان العرب : ج ۱۳ ص ۱۱۰).
3.. أعلام الدين : ص ۳۱۱، الدرّة الباهرة : ص ۴۲ ، ح ۱۳۳ وفيه «الحروب» بدل «الحرون».
4.. الدرّة الباهرة : ص ۴۲، ح ۱۳۵ ؛ أعلام الدين : ص ۳۱۱.
5.. نثر الدرّ : ج ۱ ص ۳۶۹ من دون إسنادٍ إلى المعصوم وفيه «أشدّ» بدل «أمتن».
6.. أعلام الدين : ص ۳۱۱.
7.. الدرّة الباهرة : ص ۴۲ ، ح ۱۳۵ وفيه «أقبل على شأنك» بدل «أوك على ما في سقائك» و «الثناء» بدل «التقريظ» و «الملق».
8.. وفي «أ» : الخِمانيّ.
9.. الدرّة الباهرة : ص ۴۳، ح ۱۳۷ وليس فيه صدره ؛ أعلام الدين : ص ۳۱۱.
10.. تحف العقول : ص ۴۱۴ عن الإمام الكاظم عليه السلام.
11.. الدرّة الباهرة: ص۴۳، ح۱۳۸ إلى۱۴۲ نحوه، عوالم العلوم: ج۲ ص۲۴ ح۵۹ وفيه «البخل أذمّ الأخلاق» فقط.