۴۹۸.مَن لَم يُحسِن أن يَمنَعَ ، لَم يُحسِن أن يُعطي. ۱
۴۹۹.خَيرٌ مِنَ الخَيرِ فاعِلُهُ ، وأجمَلُ مِنَ الجَميلِ قائلُهُ ، وأرجَحُ مِنَ العِلمِ حامِلُهُ ، وشَرٌّ مِنَ الشَّرِّ جالِبُهُ ، وأهوَلُ مِنَ الهَولِ راكِبُهُ. ۲
۵۰۰.إيّاكَ والحَسَدَ! فَإنَّهُ يَبينُ فيكَ ، ولا يَبينُ في عَدُوِّك. ۳
۵۰۱.إذا كانَ زَمانٌ العَدلُ فيهِ أغلَبُ مِنَ الجَورِ ، فَحَرامٌ أن تَظُنَّ بِأَحَدٍ سوءاً حَتّى تَعلَمَ ذلِكَ مِنهُ ؛ وإذا كانَ زَمانٌ الجَورُ أغلَبُ فيهِ مِنَ العَدلِ ، فَلَيسَ لِأحَدٍ أن يَظُنَّ بِأحَدٍ خَيراً حَتّى يَبدُوَ ذلِكَ مِنهُ. ۴
۵۰۲.وقالَ عليه السلام لِلمُتَوَكِّلِ في جَوابِ كلامٍ بينهما : لا تَطلُبِ الصَّفا مِمَّن كَدِرتَ عَلَيهِ ، وَلَا النُّصحَ مِمَّن صَرَفتَ سوءَ ظَنِّكَ إلَيهِ ؛ فَإِنَّما قَلبُ غَيرِكَ لَكَ كَقَلبِكَ لَهُ. ۵
۵۰۳.وقالَ عليه السلام لمّا سألَهُ المُتَوَكِّلّ ، فَقالَ لَهُ : ما يقولُ بَنو أبيكَ في العبّاسِ؟ قالَ: ما يَقولونَ في رَجُلٍ فَرَضَ اللّهُ طاعَتَهُ على الخَلقِ، وفَرَضَ طاعةَ العَبّاسِ عَلَيهِ. ۶
۵۰۴.القَوُا النِّعَمَ بِحُسنِ مُجاوَرَتِها ، والتَمِسوا الزِّيادةَ مِنها بِالشُّكرِ عَلَيها ، واعلَموا أنَّ النَّفسَ أقبلُ شَيءٍ لِما أُعطِيَت ، وأمنَعُ شَيءٍ لِما سُئلَت؛ فاحمِلوها على مَطِيَّةٍ لا تُبطئُ إذا رُكِبَت ، ولا تُسبَقُ إذا تَقَدَّمَت ، أدرَكَ مَن سَبَقَ إلَى الجَنَّةِ ، ونَجا مَن هَرَبَ إلى النارِ. ۷
1.. مقصد الراغب : ص ۱۷۵ (مخطوط).
2.. أعلام الدين : ص ۳۱۱ وفيه «السوء» بدل «الشرّ».
3.. أعلام الدين : ص ۳۱۱ وفيه «يعمل» بدل «يبين» في الموضع الثاني؛ شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد : ج ۱ ص ۳۱۷ من دون إسنادٍ إلى المعصوم وفيه «المحسود» بدل «عدوّك».
4.. الدرّه الباهرة: ص۴۴، ح۱۴۶؛ أعلام الدين: ص۳۱۲ وراجع نهج البلاغة: الحكمة۱۱۴ وتحف العقول:ص۳۵۷.
5.. إرشاد القلوب : ص ۱۳۵، أعلام الدين : ص ۳۱۲ وزاد فيه «ولا الوفاءَ لمن غدرت به».
6.. العمدة : ص ۸، أعلام الدين : ص ۳۱۲.
7.. الأمالي للطوسي : ص ۳۰۳ ح ۶۰۰ عن الإمام الصادق عليه السلام وفيه صدره.