۲۶.وقالَ لَهُ رَجُلٌ: أوصِني يا نَبيَّ اللّه وأوجِز، فقال صلى الله عليه و آله :
عَلَيكَ بِالإياسِ مِمّا في أيدي الناسِ ؛ فَإنّه الغِنى ، وإيّاكَ والطَّمَعُ ؛ فَإنّه الفَقرُ الحاضرُ ، وصَلِّ صَلاتَكَ وأنتَ مُوَدِّعٌ ، وإيّاكَ وما يُعتَذَرُ منه! ومَن مَشى مِنكُم إلى طَمَعٍ مِن طمعِ الدُّنيا فليَمشِ رُوَيداً.
ثمّ قالَ: زِدني يا رسولَ اللّهِ.
فقال صلى الله عليه و آله : حُسنُ الخُلُقِ ، وصِلةُ الرَّحِمِ ، وبِرُّ القَرابَةِ تَزيدُ في الأعمارِ، وتُعَمِّر الدِّيارَ ولَو كانَ القومُ فُجّاراً. ۱
۲۷.أربعٌ إذا كُنَّ فيكَ لَم تُبالِ ما فاتَكَ مِنَ الدُّنيا : حِفظُ أمانةٍ، وصِدقُ حَديثٍ ، وحُسنُ خَليقةٍ ، وعِفّةٌ في طُعمةٍ. ۲
۲۸.لا تزالُ اُمّتي بِخَيرٍ ما لَم تَرَ الأمانةَ مَغنَما ، والصَّدقةَ مَغرَماً ۳ . ۴
۲۹.إنّ اللّهَ يُحِبُّ الأتقِياءَ الأبرِياءَ الأخفِياءَ الّذينَ إذا حَضَروا لَم يُعرَفوا، وإذا غابوا لم يُفتَقَدوا ، قُلوبُهُم مَصابيحُ الهُدى ، ينجونَ مِن كُلِّ غَبراءَ مُظلِمةٍ. ۵
۳۰.الذَّنبُ لا يُنسى ، والبِرُّ لا يَبلى ، وكُن كَيفَ شِئتَ ؛ فَكما تَدينُ تُدانُ. ۶
۳۱.كُلُّ مَعروفٍ صَدَقةٌ ، والدَّالُّ عَلى الخَيرِ كَفاعِلِهِ ، واللّهُ يُحِبُّ إِغاثةَ اللَّهفانِ ۷ . ۸
1.. المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۳۶۲ ح ۷۹۲۸ ؛ الأمالي للطوسي : ص ۵۰۸ وفيهما صدره إلى «يعتذر منه»، المحاسن : ج ۱ ص ۸۰ ح ۴۶، نثر الدرّ : ج ۱ ص ۱۶۳ وفيهما صدره إلى «الفقر الحاضر».
2.. مسند ابن حنبل : ج ۲ ص ۵۹۲ ح ۶۶۶۴ ؛ معدن الجواهر : ص ۳۹.
3.. أي يرى ربّ المال أنّ إخراج زكاته غرامة يغرَمها (النهاية : ج ۳ ص ۳۶۳).
4.. نثر الدرّ : ج ۱ ص ۱۵۲، الحكمة الخالدة (جاويدان خرد) : ص ۱۰۳ ؛ مروج الذهب : ج ۲ ص ۳۰۱ وفيه «الزكاة» بدل «الصدقة».
5.. نثر الدرّ : ج ۱ ص ۱۵۶ ؛ سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۳۲۱ ح ۳۹۸۹، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۴۴ ح ۴ كلاهما نحوه.
6.. الكافي : ج ۲ ص ۳۸ ح ۴ وفيه ذيله من «وكن كيف ...»، الاختصاص : ص ۲۲۶ كلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام نقلاً عن التوراة، من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۲۱ ح ۴۹۸۱ عن الإمام الباقر عليه السلام فيما أوحى اللّه تعالى إلى موسى عليه السلام و فيهما «كما تدين تدان» فقط، الخصال : ص ۶۲۱، تحف العقول : ص ۱۱۲ و ۲۱۴ وفيهما صدره عن الإمام عليّ عليه السلام.
7.. اللَّهفان : المكروب (النهاية : ج ۴ ص ۲۸۲).
8.. الكافي : ج ۴ ص ۲۷ ح ۴، من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۵۵ ح ۱۶۸۲، الخصال : ص ۱۳۴ ح ۱۴۵، الإختصاص : ص ۲۴۰ ؛ سنن الترمذي : ج ۵ ص ۴۱ ح ۲۶۷۰ وفيه «الدالّ على الخير كفاعله» فقط.