۳۲.ما مِن أَحَدٍ مِنَ المُسلِمينَ وَلِيَ أمراً فَأرادَ اللّهُ بِهِ خَيرا إلَا جَعَلَ مَعَهُ وَزيرا صالِحا ، إن نَسِيَ ذَكّرَهُ ، وإن ذَكَرَ أعانَهُ ، وإن هَمَّ بِشَرٍّ كَفَّه وزَجَرَهُ. ۱
۳۳.تَفَرَّغوا مِن هُمومِ الدُّنيا ما استَطَعتُم ؛ فَإنّهُ مَن أقبَلَ عَلَى اللّهِ عزوجل بِقَلبِهِ جَعَلَ اللّهُ قُلوبَ العِبادِ مُنقادَةً إلَيهِ بِالوُدِّ وَالرَّحمةِ ، وكانَ إلَيهِ بِكُلِّ خَيرٍ أسرَعُ. ۲
۳۴.لا يَرُدُّ القَدَرَ إلَا الدُّعاءُ ، وَلا يَزيدُ فِي العُمُرِ إلَا البِرُّ ، وَإنَّ الرَّجُلَ لَيُحرَمُ الرِّزقَ بالذّنبِ يُصيبُهُ ۳ .
۳۵.اللّهمّ لاتُرِني زَماناً لا يُتبَعُ فِيهِ العَلِيمُ ، ولا يَستَحيِي فِيهِ الحَلِيمُ. ۴
۳۶.لِأميرِ المؤمنين عليه السلام وقَد وَجَّهه إلى وَجهٍ: قَدْ بَعَثتُ بِكَ وأنا بكَ ضَنينٌ ۵ ؛ فَلا تَدَعَنَّ حَقاً إلى غَدٍ ؛ فإنّ لِكُلّ يَومٍ مِنَ اللّهِ تَعالى ما فيهِ ، أبرِز للناسِ ، وقَدِّم الوَضيعَ عَلَى الشَّريفِ ، والضَّعيفَ على القَوِيِّ ، والنساءَ قَبلَ الرِّجالِ ولا تُدخِلَنَّ عَلَيكَ ۶ أحَدا يَغلِبُكَ عَلَى أمرِكَ ، وشاوِرِ القُرآنَ ؛ فَإنّه إمامُكَ. ۷
۳۷.وقالَ أميرُ المؤمنينَ عليه السلام : قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : الإيمانُ مَعرِفةٌ بِالقَلبِ، وإقرارٌ بِاللِّسانِ ، وعَمَلٌ بالأركانِ. ۸
۳۸.كَرَمُ الرَّجُلِ دينُهُ ، ومُرُوَّتُه عَقلُهُ ، وحَسَبُهُ عَمَلُه. ۹
1.الكافي : ج ۳ ص ۳۷۱ ح ۳ عن السكوني عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، بحارالأنوار : ج ۸۸ ص ۳۶ .
2.. المعجم الأوسط : ج ۵ ص ۱۸۶ ح ۵۰۲۵ نحوه.
3.. سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۳۳۴ ح ۴۰۲۲، مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۳۳۰ ح ۲۲۴۷۶، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۶۷۰ ح ۱۸۱۴، سنن الترمذي : ج ۴ ص ۴۴۸ ح ۲۱۳۹ نحوه ؛ نثر الدّر : ج ۱ ص ۱۵۶.
4.تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۲۶۵ ح ۷۴۹ عن محمّد بن يوسف عن أبيه .
5.. رجل ضَنين : بخيل (لسان العرب : ج ۱۳ ص ۲۶۱).
6.. وفي «أ» : إليكَ.
7.. نثر الدرّ : ج ۱ ص ۱۵۸.
8.. الخصال : ص ۱۷۸ ح ۲۳۹ و ص ۱۷۹ ح ۲۴۱ و ۲۴۲، عيون أخبار الرضا : ج ۱ ص ۲۲۷ ح ۲ و ۴ و ۵ و ج ۲ ص ۲۸ ح ۱۷، نثر الدرّ : ج ۱ ص ۳۶۲، نهج البلاغة : الحكمة ۲۲۷ عن الإمام عليّ عليه السلام ، تحف العقول : ص ۴۴۲ عن الإمام الرضا عليه السلام.
9.. مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۲۹۲ ح ۸۷۸۲، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۲۱۲ ح ۴۲۶ وفيه «المؤمن» بدل «الرجل»، السنن الكبرى : ج ۷ ص ۲۱۹ ح ۱۳۷۷۷ وفيه «المرء» بدل «الرجل» وفي الجميع «خلقه» بدل «عمله».