۶۲.من خافَ أدلَجَ ۱ ، ومَن أدلَجَ بَلَغَ المنزِلَ. ۲
۶۳.لأميرِ المؤمِنينَ عليه السلام : يا عَليُّ ، إنّ مِنَ اليقين أن لا تُرضيَ بسَخَطِ اللّهِ أحَدا ، ولا تَحمَدَ أحداً على ما آتاكَ اللّهُ (ولا تَذُمَّ أحَداً على ما ابتَلاهُ اللّهُ) ، ولا تَذُمَّ أحداً عَلَى ما لَم يؤتِكَ ؛ فإنّ الرِّزقَ لا يَجرُّه حِرصُ حَريصٍ ، ولا يَصرِفُهُ كَراهةُ كارِهٍ.
يا عَليُّ لا فقرَ أشدُّ مِنَ الجَهلِ. ۳
۶۴.مَن عامَلَ الناسَ فَلَم يَظلِمهُم ، وحدَّثَهُم فَلَم يَكذِبهُم ، ووَعَدَهُم فَلَم يُخلِفهُم ، فَهُوَ مِمَّن كَمُلَت مُرُوَّتهُ ، وظَهَرَت عَدالَتُه ووَجَبَت أُخُوّتهُ وحَرُمَت غيبَتُه. ۴
۶۵.مُجالَسَةُ أهلِ الدِّينِ شَرَفُ الدُّنيا والآخِرةِ ، ومُشاوَرةُ العاقِلِ مِنَ الرِّجالِ تَوفيقٌ مِنَ اللّهِ تعالى، وإذا أشارَ عَلَيكَ العاقِلُ فَإيّاكَ والخِلافَ ؛ فإنّ في ذلك الهلاكَ. ۵
۶۶.كَرَمُ الرَّجُلِ دينُهُ ، ومُرُوَّتُه عَقلُهُ ، وجَمالُهُ ظَرَفُهُ ، وحَسَبُهُ خُلقُهُ. ۶
۶۷.وعادَ رسولُ اللّهَ صلى الله عليه و آله مَريضاً من الأنصار، فلمّا أرادَ الانصرافَ أقبلَ عليه فقال صلى الله عليه و آله : جَعَلَ اللّهُ ما مَضَى كَفّارةً وأجراً، وما بَقِيَ عافِيةً وشُكراً. ۷
۶۸.انظُر إلى مَن تَحتَك ، ولا تنظُر إلى مَن فَوقَك ، يَطيبُ ۸ عَيشُكَ. ۹
1.. مراده صلى الله عليه و آله : من خاف اللّه واليوم الآخر اجتهد في العبادة أيّام شبابه وقوّته وسواد شعره، فقد كنّى عن العمل في الشباب بالدلج؛ وهو السير في الليل (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۴۸).
2.. سنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۳۳ ح ۲۴۵۰، المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۳۴۳ ح ۷۸۵۱.
3.. التوحيد : ص ۳۷۵، تحف العقول : ص ۶، المحاسن : ج ۱ ص ۸۱ ح ۴۷.
4.. الخصال : ص ۲۰۸ ح ۲۸، عيون أخبار الرضا : ج ۲ ص ۳۰ ح ۳۴، تحف العقول : ص ۵۷ فيه «أجرُهُ» بدل «اُخوّته»، صحيفة الإمام الرضا عليه السلام : ص ۹۷ ح ۳۱، نثر الدرّ : ج ۱ ص ۱۷۱.
5.. تحف العقول : ص ۳۹۸ عن الإمام الكاظم عليه السلام نحوه، الكافي : ج ۱ ص ۳۹ ح ۴، الخصال : ص ۵ ح ۱۲، ثواب الأعمال : ص ۱۶۰، الأمالي للصدوق : ص ۱۱۶ ح ۱۰۰ وفي الأربعة الأخيرة صدره.
6.. مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۲۹۲ ح ۸۷۸۲ وليس فيه «وجماله ظرفه».
7.. أعلام الدين : ص ۲۹۵.
8.. كذا في المصدر، والصواب : يطب.
9.. الخصال : ص ۵۲۶ ح ۱۳، معاني الأخبار : ص ۳۳۵، الأمالي للطوسي : ص ۵۴۱، نثر الدرّ : ج ۱ ص ۱۶۷، الأمالي للمفيد : ص ۱۹۵ ح ۲۵ عن الإمام الصادق عليه السلام وليس في الجميع ذيله.