55
چشم تماشا، ترجمه نزهة الناظر و تنبیه الخاطر

۱۰۵.چربى گوسفند، مايه زندگى و پشمش دستمايه ريسندگى است.

۱۰۶.پيامبر خطاب به جرير بن عبداللّه بجلى : من تو را از دنيا برحذر مى دارم ، از شيرينى شيرش و تلخى جدايى اش.
سپس فرمود: اى جرير، منزلگاه شما كجاست؟ گفت:در اطراف بيشه ۱ ميان درختان سلم ۲ و اراك ۳ و دشت و بيابانى هموار. زمستان ما، بهار و آب ما جارى و جوشان است، نه نياز به بركشيدن دارد و نه دور رفتن و نه بند ساختن.
پيامبر فرمود : بدان كه بهترين آب، آب خنك [يا جارى] ۴ است و بهترين مال، گوسفند است و بهترين علف، اراك و سلم است؛ تازه آن مانند خمير [ جو ]است و قطع شده اش چون كاه و خوردنش، شير را مى افزايد.
مؤلّف در اينجا به شرح پاسخ پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله پرداخته و با استفاده از ادب و شعر عربى و نقل ها و گزارش هاى مشابه ديگر، متن را تصحيح نيز كرده و نظر برگزيده خويش را بيان كرده است و چون ما اين نكات را در ترجمه متن اصلى آورده ايم ، نيازى به ترجمه مستقل اين شرح نيست. (مترجم)

1.بيشه، جايى آباد در يمن است. (معجم البلدان : ج ۱ ص ۵۲۹).

2.درخت كرت كه با آن دباغى كند (فرهنگ لاروس : مدخل سلم).

3.درختى پر شاخ و برگ كه از چوب آن مسواك مى سازند.

4.همان گونه كه در متن عربى شرح داده شده است، «سنم» به معناى جارى با كلام جرير مناسب تر است تا «شبم» به معناى خنك اما همه نسخه ها شبم دارد.


چشم تماشا، ترجمه نزهة الناظر و تنبیه الخاطر
54

۱۰۵.الغَنَمُ سَمنُها مَعاشٌ ، وصوفُها رِياشٌ ۱ . ۲

۱۰۶.لِجريرِ بنِ عبدِ اللّهِ البَجَليّ : إنّي أُحَذِّرُكَ الدُّنيا ، وحلاوةَ رَضاعِها ، ومَرارةَ فِطامِها.
ثمّ قالَ : يا جريرُ ، أينَ تَنزِلونَ؟ قالَ : في أكنافِ بِيشة ۳ ، بَينَ سَلَمٍ ۴ وأراكٍ ۵ وَسَهلٍ وَدكداكٍ ۶ ، شِتاؤنا رَبيعٌ وماؤُنا يَميعُ ، لا يُقامُ ماتِحُها، ولا يَعزُبُ سارِحُها، ولا يُحبَسُ صاحِبُها.
فقال صلى الله عليه و آله : ألا إنّ خيرَ الماءِ الشَّبَمُ ۷ ، وخيرُ المالِ الغَنَمُ ، وخيرُ المَرعى الأراكُ والسَّلَمُ ، إذا أخلَفَ كانَ لَجيناً ۸ ، وإذا سَقَطَ كانَ دَريناً ۹ ، وإذا أُكِلَ كانَ لَبيناً. ۱۰
قالَ بَعضُهُم : يُروى «السّنم» بِالسينِ غيرِ المُعجَمةِ ونونٍ ؛ مَعناهُ ماءٌ جارٍ عَلى وَجهِ الأرضِ، وكُلُّ شيءٍ علا فقد تسنّمه. ويقال للشريف : سنيم، وهُوَ مأخوذٌ من سَنامِ البعير لِعُلوّه وهذا أشبَهُ بما ذكره عن مائهم ؛ لِأنّه قال : وماؤنا يَميعُ ؛ أي يجري من علوّ ، فَقالَ عليه السلام : ألا إنّ خير الماء السنّم ؛ أي ما كان ظاهرا. ولَم يَذكر جريرُ أنّ ماءهم باردٌ فيقولُ النبيّ صلى الله عليه و آله : خَيرُ الماء الشَّبم، والرِّوايةُ الصَّحيحةُ أنّه الشين مُعجمةً مَنقوطةً. وقوله عليه السلام : «إذا أخلَفَ كانَ لجينا» معناه إذا أخرجَ الخَلَفَة وهو ورق يخرج بعد الورق الأوّل في الصيف. وقوله : كان لَجينا ؛ أي فيه نَداوةٌ ورطوبةٌ ، يقال لَجَنَ الشيء يَلجُنُ لجونا. وكلّ شيء خيّستَهُ في ماءٍ فقد لجّنته ،
قال الشماخ :


وماءٍ قد وَرَدتُ لِوَصلِ أروىعليه الطيرُ كالوَرَقِ اللَّجَينِ

1.. الرِّياش : ما ظهر من اللباس (النهاية : ج ۲ ص ۲۸۸).

2.. لم نجده بهذه اللفظة ولكن ورد روايات تدلّ على البركة في الغنم ، فراجع : الخير والبركة في الكتاب والسنّة : ص ۲۵۷.

3.. بيشة : اسم قرية غنّاء في وادٍ كثير الأهل من بلاد اليمن (معجم البلدان : ج ۱ ص ۵۲۹). والأكناف : النواحي.

4.. السلم : شجر من العضاه. واحدتها سلمة ـ بفتح اللام ـ وورقها القرظ الذي يدبغ به (النهاية : ج ۲ ص ۳۹۵).

5.. الأراك : شجر معروف له حمل كعناقيد العنب (النهاية : ج ۱ ص ۴۳).

6.. الدكداك : الرمل المتلبِّد في الأرض ولم يرتفع (شرح شافية ابن الحاجب : ج ۴ ص ۱۷۵).

7.. الشبم بالتحريك : البرد (الصحاح للجوهري : ج ۵ ، ص ۱۹۵۸).

8.. اللَّجين : الخَبَطُ ، وذلك ان ورق الأراك والسَّلَم يُخبَط حتى يسقط ويجفّ، ثمّ يدقّ حتّى يتلجّن، أي يتلزَّج ويصير كالخِطميّ (النهاية : ج ۴ ص ۲۳۵).

9.. الدَّرين : حُطام المرعى إذا تناثر وسقط على الأرض (النهاية : ج ۲ ص ۱۱۵).

10.. تاريخ المدينة : ج ۲ ص ۵۶۸، الأحاديث الطوال : ص ۱۹ ، غريب الحديث لابن قتيبة : ج ۱ ، ص ۲۳۵.

  • نام منبع :
    چشم تماشا، ترجمه نزهة الناظر و تنبیه الخاطر
    سایر پدیدآورندگان :
    مسعودي،عبدالهادي (مترجم)
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 198378
صفحه از 252
پرینت  ارسال به