۱۰۷.لايَعرِفُ الفَضلَ لأهلِ الفَضلِ إلّا ذَوو الفَضلِ. ۱
۱۰۸.وقال أميرُ المؤمنين عليه السلام : قالَ رَسول اللّه صلى الله عليه و آله : اصطَنِعِ الخَيرَ إلى مَن هُوَ أهلُهُ ومَن لَيسَ مِن أهلِهِ ، فَإن لم تُصِب أهلَهُ فَأنتَ أهلُهُ. ۲
۱۰۹.مَن سَقَى مؤمناً شِربةَ ماءٍ على ظَمَأٍ سَقاهُ اللّهُ مِنَ الرَّحيقِ المختومِ في الجَنَّةِ. ۳
۱۱۰.وكان عليه السلام إذا خَرَجَ مِن بَيتِهِ يَقولُ: بِسمِ اللّهِ، اللّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن أن أزِلَّ أو أضِلَّ ، أو أظلِمَ أو أُظلَمَ ، أو أجهَل أو يُجهَلَ عَلَيَّ. ۴
۱۱۱.طوبَى لِمَن تواضَعَ في غَيرِ مَنقَصةٍ ، وأنفق مالاً جَمَعَهُ في غيرِ مَعصِيةٍ ، وخالَطَ أهلَ الفِقهِ والرَّحمةِ ، وأهلَ الفَقرِ والمَسكَنةِ ، طوبَى لِمَن ذَلَّ في نَفسِهِ ، وصَلَحَت سَريرتُه ، وحَسُنَت خَليقَتُه، وأنفَقَ الفَضلَ مِن مالِه، وأمسَكَ الفَضلَ مِن كلامِه ، ووَسِعَته السُّنّةُ ، ولم يَتَعدَّها إلى بِدعةٍ. ۵
وفي رواية اُخرى: أيُّها الناسُ! طوبَى لِمَن شَغَلَهُ عَيبُهُ عَن عُيوبِ الناسِ ، طوبَى لِمَن حَسُنَت خَليقَتُه ، وصَحَّت سَريرتُه ، وعزلَ عَنِ الناسِ شَرَّهُ. طوبَى لمن تواضَعَ في غَيرِ مَنقَصةٍ، وذَلَّ مِن غَيرِ مَسكَنةٍ ، وخالَطَ أهلَ الفِقهِ والرحمة. طوبَى لِمَن عَمِلَ بِعِلمِه ، وأنفَقَ الفَضلَ مِن مالِهِ ، وأمسَكَ الفَضلَ من كلامِهِ.
1.. التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص ۱۵۰ وفيه «يا عباداللّه إنّما يعرف الفضل أهل الفضل».
2.. عيون أخبار الرضا : ج ۲ ص ۳۵ ح ۷۶، صحيفة الإمام الرضا : ص ۱۰۴ ح ۵۳.
3.. الكافي : ج ۲ ص ۲۰۱ ح ۵، الأمالي للمفيد : ص ۹ ح ۵، المقنع : ص ۲۹۹، ثواب الأعمال : ص ۱۶۴ ؛ سنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۳۳ ح ۲۴۴۹ كلّها نحوه.
4.. سنن النسائي : ج ۸ ص ۲۶۸، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۷۰۰ ح ۱۹۰۷، مسند ابن حنبل : ج ۱۰ ص ۲۲۵ ح ۲۶۷۹۱ وليس فيه «اُظلَمَ»؛ نثر الدرّ : ج ۱ ص ۱۸۵ وليس فيه «بسم اللّه ».
5.. تفسير القمّي : ج ۲ ص ۷۰، نثر الدرّ : ج ۱ ص ۱۷۰ كلاهما نحوه ، الكافي : ج ۲ ص ۲۳۵ ح ۱۸ وليس فيه مقاطع منه، نهج البلاغة : الحكمة ۱۲۳، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص ۹۹ وفيهما ذيله من «طوبى لمن ذلّ».