۱۴۱.قَدرُ الرَّجُلِ على قَدرِ هِمَّتِهِ ، وشَجاعَتُهُ على قَدرِ أنَفَتِهِ، وصَداقَتُه ۱ عَلى قَدرِ مُروءَتِهِ ، وعِفّتُه على قَدرِ غَيرَتِهِ. ۲
۱۴۲.الظَّفَرُ بِالحَزمِ، والحَزمُ بإجالة ۳ الرأي، والرأيُ، بِتَحصينِ السِّرِّ. ۴
۱۴۳.فَرَضَ اللّهُ تَعالى الإيمانَ تَطهيراً مِنَ الشِّركِ، والصلاةَ تَنزيهاً من الكِبرِ، والزكاةَ سَبَباً للرِّزقِ ، والصِّيامَ ابتلاءً لإخلاصِ الخَلقِ ، والحَجَّ تَقوِيةً للدِّينِ ، والجِهادَ عِزّاً للإسلامِ ، والأمرَ بالمعروف مَصلحةً للعَوامِّ ، والنَّهيَ عَنِ المُنكَر رَدعاً للسُّفَهاءِ ، وصِلَةَ الرَّحِمِ مَنماةً للعَدَدِ ، والقَصاصَ حَقناً للدِّماءِ ، وإقامةَ الحُدودِ إعظاماً للمَحارِمِ ، وتركَ شُربِ الخَمر تحصيناً للعقلِ ، ومُجانبةَ السَّرِقةِ إيجاباً للعِفّةِ ، وتَركَ الزنى تَصحيحاً للنَّسبِ ـ وقيلَ : تحصيناً ـ وتَركَ اللَّواط تَكثيراً للنَّسلِ ، والشَّهاداتِ استظهاراً على المُجاحَدات ، وتركَ الكَذِبِ تَشريفاً للصِّدقِ ، والسَّلامَ أماناً مِنَ المَخاوُفِ ، والإمامَة نِظاماً للاُمّةِ ، والطاعةَ تعظيماً للإمامةِ. ۵
1.. وفي «أ» : صدقته.
2.. نهج البلاغة : الحكمة ۴۷.
3.. أجالَهُ : أداره (القاموس المحيط : ج ۳ ص ۳۵۲).
4.. نهج البلاغة : الحكمة ۴۸ وفيه «الأسرار» بدل «السرّ».
5.. نهج البلاغة : الحكمة ۲۵۲.