۱۵۷.قالَ عليه السلام : الناسُ عالِمٌ ، ومُتَعَلِّمٌ ، وأنشَدَ مُتَمثِّلاً بِهذَينِ البَيتَينِ :
فَكَم مِن بَهِيٍّ قَد يَروقُ رُواؤُهُيُهَجَّنُ في النادي إذا ما تَكَلَّما
فَقيمةُ هذا المَرءِ ما هُوَ يُحسِنُفَكُن عالِما إن شِئتَ أو مُتَعلِّما۱
۱۵۸.وقال عليه السلام يُعَزِّي قَوماً : عَلَيكُم بِالصَّبرِ ؛ فَإِنَّ بِهِ يأخُذُ الحازِمُ ، وإليهِ يَرجِعُ الجازِعُ. ۲
۱۵۹.وقال عليه السلام وقَد رُؤيَ عَلَيهِ إزارٌ مَرقوعٌ ، فَقيلَ لَهُ في ذلِكَ ، فَقالَ: يَخشَعُ لَهُ القَلبُ ، وتَذُلُّ لَهُ النَّفسُ ، ويَقتَدي بِهِ المؤمِنونَ بَعدي. ۳
۱۶۰.أفضلُ رِداءٍ يُرتَدى بِهِ الحِلمُ، فإن لَم تَكُن حَليما فَتَحلَّم ؛ فَإنّه قَلَّ مَن تَشَبَّهَ بِقَومٍ إلّا أوشَكَ أن يَكوَن مِنهُم. ۴
۱۶۱.الناسُ عامِلانِ: عامِلٌ في الدُّنيا لِلدُّنيا قَد شَغَلَتهُ دُنياهُ عَن آخِرَتِهِ يَخشى عَلى مَن يُخَلِّفُ الفَقَر ويأمَنُهُ عَلى نَفسه ، فَيُفني عُمُرَهُ في مَنفَعةِ غَيرِهِ ، وآخَرٌ عَمِلَ في الدُّنيا لِما بَعدَها ، فَجاءهُ الذي لَه مِن الدُّنيا بِغَيرِ عَمَلٍ ، فأصبح مَلِكا عِندَ اللّهِ لا يَسألُ اللّهَ شيئا فَيمنَعُهُ. ۵
۱۶۲.اتَّقوا شِرارَ النِّساءِ، وكونوا مِن خِيارِهِنَّ عَلى حَذَرٍ ، ولا تُطيعوهُنَّ في المَعروفِ حَتّى لا يطمَعنَ في المُنكَرِ. ۶
1.. غرر الحكم : ح ۳۹۰۵ وفيه صدره.
2.. خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص ۱۱۱، نثر الدرّ : ج ۱ ص ۲۷۶ وفيه «يؤول» بدل «يرجع»، جاويدان خرد (الحكمة الخالدة) : ص ۱۱۷ وفيه «يعود» بدل «يرجع».
3.. نهج البلاغة : الحكمة ۱۰۳، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص ۹۶.
4.. خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص ۱۱۵، نهج البلاغة : الحكمة ۲۰۷ وليس فيه صدره إلى «الحلم».
5.. خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص ۹۸، نهج البلاغة : الحكمة ۲۶۹ نحوه.
6.. نهج البلاغة : الخطبة ۸۰، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص ۱۰۰، الكافي : ج ۵ ص ۵۱۷ ح ۵ و۷، تحف العقول : ص ۳۶۸ كلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام ، الأمالي للصدوق : ص ۳۸۰ ح ۴۸۳ والثلاثة الأخيرة نحوه.