227
تاريخ حديث شيعه در سده هاي چهارم تا هفتم هجري

قال أمير المؤمنين عليه السلام : الناسُ فى الدنيا رجلان: رجل ابتاع نفسَه فأعتقها و رجلٌ باع نفسَه فأوثقها.
قال الباقر عليه السلام : ما مِن خُطوةٍ أحبُّ مِن خطوتين: خطوةٌ يشدّ بها صفّا فى سبيل اللّه وخُطوة ذى رحم .
قال لقمان لابنه: يا بُنَىَّ! أنهاك عن شيئين: الكسلِ والضجرِ. فإنّك إذا كسلتَ، لم تُؤَدِّ حقّا وإذا ضجرتَ، لم تصبر.

باب ذكر ما جاء فى ثلاثة

رُوِى أنّ فى بعض كتب اللّه تعالى: «مَن عافيتُهُ مِن ثلاثةٍ، أكملتُ نعمتى عليه: مَن أغنيتُهُ عن مالِ أخيه و عن سلطانٍ يأتيه وطبيبٍ يستشفيه».

ج ـ متون كلامى

1 . الشفاء والجلاء

مؤلّف: خَضيب اِيادى رازى
تحقيق: محمّد باقر محمودى
ناشر: سازمان چاپ و انتشارات وزارت ارشاد اسلامى، تهران، 1364 ق، (در سه مجلّد).
عنوان اين كتاب، گاه الشفاء و الجلاء ۱ و گاه الجلاء والشفاء ۲ ذكر شده و انتساب آن به خضيب ايادى، معروف است. ابن شهر آشوب در مناقب آل أبى طالب، بدون اشاره به نام مؤلّف، چند بار از آن نقل كرده است ۳ و افندى اصفهانى، آن را در شمار تأليفاتى ذكر كرده كه مؤلّفشان ناشناخته است. ۴ به هر روى، اين كتاب از مصادر كتاب هاى حديثى، كلامى و دعايىِ بسيارى است، مانند: الغيبة ى شيخ طوسى، ۵ مناقب

1.رجال النجاشى، ص ۹۷؛ الفهرست ، طوسى، ص ۷۶؛ خلاصة الأقوال، ص ۳۲۲.

2.معالم العلماء ، ص ۵۴ .

3.مناقب آل أبى طالب، ج ۳، ص ۱۲۸، ۴۴۶، ۴۸۹، ۵۲۶.

4.رياض العلماء، ج ۱، ص ۴۹.

5.الغيبة، ص ۱۴۸، ۱۵۴، ۱۵۵.


تاريخ حديث شيعه در سده هاي چهارم تا هفتم هجري
226

و آداب و مواعظ»، آنها را بر اساس ترتيب و تسلسل اعداد ـ كه بى سابقه نبود ـ ، سامان داده است. كراجكى در اين زمينه، بر اخبار پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، برخى از امامان عليهم السلام پاره اى از سخنان ديگر پيامبران و نيز حكماى مسلمان و غير مسلمان و زهّاد، اعتماد كرده است. ۱ او اسانيد روايات را براى اختصار، ذكر نكرده است.
كراجكى مواعظ و نكته هاى حِكْمى و اخلاقى را به گونه عددى، همانند روش شيخ صدوق در كتاب الخصال، مرتّب كرده و در ده باب، به ترتيب اعداد از يك تا ده، سامان بخشيده است. سخنانِ مربوط به هر باب يا عدد را نيز بر اساس نظام معنايى تقدّم و تأخّر مقام معنوىِ گوينده كلام، سامان داده است؛ به اين صورت كه ابتدا سخنان پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ، سپس سخنان ائمه عليهم السلام و در پايان، كلام زهّاد و حكماى مسلمان و غير مسلمان را آورده است. از اشخاص غير معصوم، گاه با ذكر نام و گاه با عنوان علما، حكما، زهّاد و يا با عبارت «قيل»، ياد شده است. لقمان، ارسطاطاليس، هند، بزرگمهر، ابن مقفّع، عبد اللّه بن عبّاس، احنف بن قيس و حسن بصرى، از كسانى هستند كه از آنها سخنانى نقل كرده است. نقل نمونه هايى از عنوان باب ها و مطلب ذيل هر كدام، خالى از فايده نيست:

باب ذكر ما جاء فى واحد

قال سيّدنا رسول اللّه صلى الله عليه و آله : أيها الناس! إنّ ربَّكُم واحد
رُوِى عنهم عليهم السلام أنَّ أصل خير فى الدنيا شى ء واحد، و هو الخوف مِن اللّه .
قال بعض العلماء: أشقى الناسِ رجلٌ واحد، و هو مَن كفى أمر دنياه...
وسُئِلَ حكيمٌ عن البخلِ والجبنِ والحرصِ، فقال: الجميع طبيعةٌ واحدةٌ ويجمَعُهُنَّ شى ءٌ واحدٌ وهو سوء الظن.

باب ذكر ما جاء فى اثنين

[قال] سيّدنا رسول اللّه صلى الله عليه و آله : العلماء رجلان: رجلٌ أخَذَ بعلْمِهِ فهو...

1.معدن الجواهر، ص ۱۹.

  • نام منبع :
    تاريخ حديث شيعه در سده هاي چهارم تا هفتم هجري
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 101031
صفحه از 554
پرینت  ارسال به