يمن كه در سال 610 ق به يمن رسيد) و اسماعيل حضرمى شافعى ، تلمّذ كرده است.
از مهم ترين تأليفات وى ، مى توان كتاب مهم الحدائق الورديّة در تاريخ امامان زيديه تا روزگار خود او ، كتاب العمدة در كلام ، و كتاب محاسن الأزهار فى فضائل إمام الأبرار اشاره كرد . وى در كهن سالى در ميدان نبرد ، به شهادت رسيد .
كتاب محاسن الأزهار فى فضائل إمام الأبرار وى ، در حقيقت ، شرحى بر قصيده اى از امام زيدى ، المنصور باللّه ، است . مطلب بااهمّيت اين كتاب ، بهره گيرى مُحلّى از مصادر كهن تر است كه در مقدّمه تصحيح شده كتاب به آن اشاره اى نشده است. ۱
ابراهيم بن محمّد جوينى و كتاب «فرائد السِّمطَين»
نگارش آثارى در فضايل اهل بيت عليهم السلام به وسيله اهل سنّت ، در قرن هفتم نيز تداوم داشته است . از ميان اين آثار ، كتاب فرائد السمطين فى فضائل المرتضى و البتول و السبطين و الأئمّة من ذرّيّتهم عليهم السلام جوينى (تحقيق محمّدباقر محمودى ، بيروت : 1398م) از جهاتى اثرى ارزشمند است.
صَفَدى ۲ شرح حال جوينى را چنين ثبت كرده است:
إبراهيم بن محمّد الإمام الزاهد المحدّث شيخ خراسان ، صدر الدين أبو المجامع ابن الشيخ سعد الدين أبو المؤيّد بن حمويّة الجوينى الصوفى ، ولد سنة بضع و أربعين و ستّمئة و توفّى ـ رحمه اللّه ـ سنة اثنتين و عشرين و سبعمئة ، و سمع من ابن الموفّق الأذكانى صاحب المؤيّد الطوسى و من جماعة بالشام و العراق و الحجاز ، و عنى بهذا الشأن جدّا و كتب و حصل ، و كان مليح الشكل جيّد القراءة دينا وقورا ، و على يده أسلم قازان ، و قدم الشام سنة خمس و تسعين ، ثمّ حجّ سنة إحدى و عشرين و سبعمئة ، و لقيه الشيخ صلاح الدين خليل ابن العلائى و خرج لنفسه سباعيّات بإجازات و سمع مسلّما من عثمان بن موفّق سنة أربع و ستّين ، و سمع فى