451
تاريخ حديث شيعه در سده هاي چهارم تا هفتم هجري

برخى از نكات مورد اشاره ابن شهرآشوب ، به قرون دوم و سوم باز مى گردد . فى المثل ، عبارت هاى آخر وى به كتاب النكت نظّام و الفتيا ى جاحظ (م 255 ق) اشاره دارد . ابن حمزه در علّت تأليف كتاب الثاقب فى المناقب ۱ مى نويسد :
و إنّ أصحابنا ـ رضى اللّه عنهم ـ قد صنّفوا فى هذا المعنى كتبا و صحفا ضخمة و أنا ألتقط منها ما هو أورع إلى السمع و أرفع فى القلب و أملأ للصدور. ۲
با اين توضيح ، نگاهى گذرا به آثار تدوين شده اماميه در اين دوره و اهمّيت هر كدام ، خواهيم داشت .

ابن شهرآشوب

يكى از محدّثان مشهور قرن ششم ، محمّد بن على بن شهرآشوب (489ـ588 ق) است . قديمى ترين آگاهى ما در مورد وى ، گزارش هايى است كه شاگرد وى ، ابن ابى طى ، در كتاب طبقات الإماميّة (الحاوى) آورده است. ۳ ديگر اخبار ذكرشده در مآخذ ، رونويسى از گفته هاى ابن ابى طى است . در پى اين نكات مهم ، شرح حال ابن شهرآشوب را به روايت شاگردش ابن ابى طى ، مرور مى كنيم :
قال ابن أبى طىّ فى تاريخه : نشأ فى العلم و الدراسة و حفظ القرآن ، و له ثمان سنين و اشتغل بالحديث و لقى الرجال ، ثمّ تفقّه و بلغ النهاية فى فقه أهل البيت ، و نبغ فى علم الاُصول حتّى صار رحلة . ثمّ تقدّم فى علم القرآن ، القراءات و الغريب و التفسير و النحو و ركب المنبر الوعظ . و نفقت سوقه عند الخاصّة و العامّة ، و كان مقبول الصورة ، مستعذب الألفاظ ، مليح الغوص على المعانى.

1.مناقب آل أبى طالب ، ج ۱ ، ص ۱۳ ـ ۱۷ .

2.درباره اين كتاب ، ر . ك : ص ۴۷۹ .

3.اصل اين كتاب ، در حال حاضر يافت نشده است و تنها منقولاتى از اين اثر در آثار مؤلّفان بعدى ، بخصوص ابن حجر عسقلانى و اثر مشهورش لسان الميزان ، موجود است . اين منقولات را حجّة الإسلام رسول جعفريان گردآورى كرده و جداگانه به چاپ رسانده است . نيز برخى اطلاعاتى كه ابن شهرآشوب در معالم العلماء آورده ، براى اطلاع از شيوخ رجالى وى مفيد است . همچنين ، ر . ك : معجم أعلام الشيعة ، ج ۱ ، ص ۱۱۶ .


تاريخ حديث شيعه در سده هاي چهارم تا هفتم هجري
450

همگام باحركت فكرى جهان اسلام به سمت نص گرايى، آن سنّتى كه نمى توانست از تفكّر شيعه محو گردد ، صورت خود را با وضعيت جديد تطبيق داد . به اين ترتيب ، ادبيات مناقب نويسى را مى توان تداوم سنّت نگارش آثار در اثبات امامت دانست . اين نكته را با مراجعه به اين آثار مى توان ديد . محدّثان امامى جهد بليغى نموده اند تا تمام احاديث فضايل و مناقب اهل بيت را كه در كتب اهل سنّت بوده ، بيرون كشيده ، در رسائل جدايى تدوين كنند . مسائل منتخب ، همان مسائل كلامى جدلى بين شيعه و اهل سنّت است .
مهم ترين تحليل در مورد ماهيت ادبيات مناقب نويسى ، گفته هاى ابن شهرآشوب در آغاز كتاب مناقب آل أبى طالب است . وى در آغاز كتابش ، هدف هاى خود را اين گونه شرح داده است :
لمّا رأيت كفر العداة و الشراة بأمير المؤمنين عليه السلام و وجدت الشيعة و السنّة فى إمامته مختلفين ، و أكثر الناس عن ولاء أهل البيت ناكصين و عن ذكرهم هاربين ، و فى علومهم طاعنين و لمحبّتهم كارهين ، انتبهت من نومة الغافلين و صار لى ذلك لطفا إلى كشف الأحوال و النظر فى اختلاف الأقوال ، فإذا هو ممّا روته العامّة من أحاديث مختلفة و أخبار مضطربة عن الناكثين و القاسطين و المارقين و الخاذلين و الواضعين و الضعفاء و المجروحين و الخوارج و الشاكين ... ألاترى أنّ أزكاهم قد ألقى حديث الخاتم و قصّة الغدير و خبر الطير و آية التطهير؟ و أنّ أنصفهم قد كتم حديث الكهف و الإجابة و التحف و الارتقاء؟ و أنّ خيرهم قد طعن فى حديث «أنا مدينة العلم» و حديث اللوح؟ ... وجدت جماعة يؤولون الأخبار الجمع عليها ... و جماعة زادوا فى الأخبار أو انقصوا منها ... و جماعة نقلوا مناقبهم إلى غيرهم ... و جماعة جاهروهم بالعداوة ، كما طعن النظّام فى أحكامه ، فى كتابيه الفتيا و النكت . ۱

1.سوره فاطر ، آيه ۲۸ .

  • نام منبع :
    تاريخ حديث شيعه در سده هاي چهارم تا هفتم هجري
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 100408
صفحه از 554
پرینت  ارسال به