453
تاريخ حديث شيعه در سده هاي چهارم تا هفتم هجري

بر اساس متن فوق و برخى اطلاعات ديگر درباره ابن شهرآشوب ، مى توان گفت : وى همانند ديگر محدّثان ، سفرهاى متعدّدى در طلب حديث (رحله) داشته است . وى در سال 508 ق در نيشابور نزد فتّال نيشابورى ، سماع حديث نموده است . وى همچنين تفسير الكشّاف زمخشرى و مجمع البيان طبرسى را ـ كه در سال 536 ق ، ساز كتابت آن فارغ شده ـ نزد مؤلّفان آنها سماع نموده است .
او در سال هاى 553 ـ 547 ق در بغداد سكونت داشته و پس از آن به حلّه سفر نموده و در سال 567 ق در حلّه به تدريس مشغول بوده است . ظاهرا در همين سال ، ابن ادريس و ابن بطريق از وى حديث ، سماع نموده اند.
وى در اواخر عمر به حلب رفت و در همان جا درگذشت . مرقد وى در حال حاضر زيارتگاه شيعيان است. ۱ از ويژگى هاى جالب توجّه ابن شهرآشوب ، ذكر تمام طرق خود در روايت كتاب هاى حديثى در كتاب مناقب آل أبى طالب است . مرورى بر اين بخش كتابِ ابن شهرآشوب و تأمّل در اسناد روايى وى مفيد است و بايد آن را در حكم مشيخه وى دانست.

منابع ابن شهرآشوب در «مناقب آل أبى طالب»

اثر مهم حديثى ابن شهرآشوب ، كتاب مناقب آل أبى طالب است . ابن شهرآشوب ، اين كتاب را در اواخر عمر خود تأليف كرده و تأليف آن ، اندكى بعد از سال 553 ق ، در بغداد بوده است . خود وى در مورد زمان تأليف اثرش چنين مى نويسد :
و ذلك بعد ما أذن لى جماعة من أهل العلم و الديانة بالسماع و القراءة و المناولة و المكاتبة و الإجازة ، فصحّ لى الرواية عنهم بأن أقول : حدّثنى و أخبرنى و أنبأنى و سمعت و اعترف لى بأنّه سمعه و رواه ، كما قرأته و ناولنى من طرق الخاصّة. ۲

1.براى دستيابى به توضيحات بيشتر ، ر . ك : در دائرة المعارف بزرگ اسلامى ، مدخل «ابن شهرآشوب» (به قلم احمد پاكتچى) .

2.مناقب آل أبى طالب ، ج ۱ ، ص ۱۹ . وى در مورد اسناد مشهورترين مصادر كتاب خود ، به تفصيل ، سلسله سندها را در آغاز كتاب آورده است (ر. ك : همان ، ص ۱۹ ـ ۳۴) ، گرچه در متن كتاب ، از مصادر ديگرى جز آن چه در آغاز آورده نيز استفاده كرده است .


تاريخ حديث شيعه در سده هاي چهارم تا هفتم هجري
452

حدّثنى ، قال : صار لى سوق بمازندران حتّى خافنى صاحبها ، فأنفذ يأمرنى بالخروج عن بلاده ، فصرت إلى بغداد فى أيّام المُقتفى [باللّه ] و وعظت ، فعظمت منزلتى و استدعيت و خلع علىّ و ناظرت و استظهرت على خصومى ، فلقّبت ب «رشيدالدين» وكنت اُلقّب ب «عزّ الدين»، ثمّ خرجت إلى الموصل، ثمّ أتيت حلب. قال : و كان نزوله على والدى فأكرمه و زوّجه ببنت اُخته ، فربّيت فى حجره و غذانى من علمه و بصّرنى فى دينى ، و كان إمام عصره و واحد دهره ، و كان الغالب عليه علم القرآن و الحديث ، كشف و شرح و ميّز الرجال ، و حقّق طريق طالبى الأسناد ، و أبان مراسيل الأحاديث من الآحاد ، و أوضح المفترق ، من المتّفق ، و المؤتلف من المختلف ، و السابق من اللاحق ، و الفصل من الوصل ، و فرّق بين رجال الخاصّة و العامّة. حدّثنى أبى ، قال : ما زال أصحابنا بحلب لا يعرفون الفرق بين ابن بطّة الشيعى من ابن بطّة الحنبلى ، حتّى قدم الرشيد ، فقال : ابن بطّة الحنبلى بالفتح و الشيعى بضمّها . و كان عند أصحابنا بمنزلة الخطيب للعامّة و كيحيى بن معين فى معرفة الرجال . و قد عارض من كلّ علم من علوم العامّة بمثله و برز عليهم بأشياء حسنة لم يصلوا إليها ، و كان بهىّ المنظر ، حسن الوجه و الشيبة ، صدوق اللهجة ، مليح المحاورة ، واسع العلم ، كثير الفنون ، كثير الخشوع و العبادة و التهجّد ، لا يجلس إلّا على وضوء ... . و من تصانيفه كتاب فى النحو سمّاه الفصول ، جمع فيه اُمّهات المسائل و كتاب المكنون و المخزون فى عيون الفنون ، كتاب متشابه القرآن ، كتاب الأعلام و الطرائق فى الحدود و الحقائق ، كتاب مناقب آل أبى طالب ، كتاب المثالب ، كتاب المائدة و الفائدة ، جمع فيه أشياء من النوادر والفرائد. توفّى ليلة سادس عشرة شعبان سنة ثمان و ثمانين ، و دفن بجبل جوشن عند مشهد الحسين عليه السلام . ۱

1.تاريخ الإسلام (حوادث ۵۸۱ ـ ۵۹۰ ق) ، ص ۳۰۹ . همچنين ، ر . ك : طبقات المفسّرين ، ص ۹۶ ؛ الوافى بالوفيات ، ج ۴ ، ص ۱۶۴ ؛ لسان الميزان ، ج ۶ ، ص ۳۹۵ ، ش ۷۸۸۹ .

  • نام منبع :
    تاريخ حديث شيعه در سده هاي چهارم تا هفتم هجري
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 101736
صفحه از 554
پرینت  ارسال به