467
تاريخ حديث شيعه در سده هاي چهارم تا هفتم هجري

برداشت هاى ابن شهرآشوب از احاديث

مواردى كه در پى به آنها اشاره مى شود ، چند نكته حديثى است كه مى تواند نوع تلقّى و برداشت ابن شهرآشوب از احاديث را تبيين كند:
يك . توضيح و تبيين حديث با استفاده از آيات و اشعار ، يكى از ويژگى هاى ابن شهرآشوب است . وى ضمن نقل حديثى از الكافى در بيان شأن نزول آيه 55 از سوره مائده ـ كه در كلام شيعه يكى از دلايل امامت حضرت امير عليه السلام تفسير شده ـ بعد از بيان دو روايت مى نويسد:
و الدليل على أنّ لفظة «ولىّ» فى الآية تفيد الأولى ما ذكره المبرّد فى كتاب العبارة عن صفات اللّه أنّ الولىّ هو الأولى ، و قال النبىّ صلى الله عليه و آله : «أيّما امرأة نكحت بغير إذن وليّها» و منه أولياء الدم و فلان ولىّ أمر الرعيّة. و نعم ولىّ الأمر بعد وليّه و منتجع التقوى و نعم المؤدّب . و ما يعترض به السائل ، فلا يلتفت إليه. و اختصاص الآية ببعض المؤمنين حيث وصفهم بإيتاء الزكاة ، يوجب خروج من لم يؤتها ، و من حيث خصَّ إيتاءهم بحال الركوع و لم يحصل ذلك لجميع المؤمنين ، و من حيث نفى الولاية عن غير المذكورين فى الآية بإدخال لفظة «إنّما» و إيتاء الزكاة فى حال الركوع لم يدع لأحد غيره. ۱
دو . آگاهى هاى تاريخى ـ حديثى فراوانى در كتاب مناقب آل أبى طالب آمده است . از اين موارد ، روايات متعدّد ابن شهرآشوب درباره تدوين قرآن ، قابل تأمّل است . وى در اين باره مى نويسد :
و رويتم ۲ أنّه إنّما أبطأ علىّ عليه السلام عن بيعة أبى بكر لتأليف القرآن . أبو نعيم فى الحلية و الخطيب فى الأربعين بالإسناد عن السدى ، عن عبد خير ، عن علىّ عليه السلام ، قال : «لمّا قبض رسول اللّه صلى الله عليه و آله أقسمت ـ أو حلفت ـ أن لا أصنع ردائى عن ظهرى حتّى أجمع ما بين اللوحين . فما وضعتُ ردائى حتّى جمعت القرآن».

1.همان ، ص ۹ . نيز براى ديدن مباحث مشابه ، ر . ك : همان ، ج ۲ ، ص ۵ به بعد (تفضيل حضرت امير) .

2.مرجع ضمير ، اهل سنّت اند.


تاريخ حديث شيعه در سده هاي چهارم تا هفتم هجري
466

ابن فيّاض القاضى النعمان بن محمّد، ليس بإمامى و كُتبه حسان ، منها : شرح الأخبار فى فضائل الأئمّة الأطهار ، ذكر المناقب إلى الصادق عليه السلام ، الاتّفاق و الافتراق ، المناقب و المثالب ، الإمامة ، اُصول المذهب ، الدولة ، الإيضاح . ۱
همين گونه ابن شهرآشوب از آثار ابو القاسم بستى ، مؤلّف كتاب الدرجات ، ۲ كه اينك با عنوان كتاب المراتب چاپ شده ، استفاده كرده است. ۳ در يك مورد نيز از اين كتاب با عنوان المراتب ياد شده است. ۴ ابو القاسم بستى ، از رجال زيدى است. ۵
4 . ابن شهرآشوب ، در آخر كتاب خود ، فهرستى از شاعران شيعى را ذكر كرده است . همو در تأليف كتاب مناقب آل أبى طالب از آثار بيشتر آنان سود جسته است . در اكثر موارد ، منقولات وى تنها بخش هايى است كه از ادبيات شعرى شيعه باقى مانده است.
توجّه به اين نكته ضرورى است كه اين اشعار ، تنها از جنبه ادبيات منظوم ، اهمّيت ندارند و غالب آنها بازتاب عقايد كلامى اماميه اند . به عنوان مثال ، اشعار مربوط به حادثه غدير ۶ يا شعر زير كه بازتاب عقايد اماميه درباره مسئله علم امام است ، از اهمّيت خاصى برخوردار است . شايسته است تا اين اشعار ، جداگانه در تحقيقى مستقل ، مورد بررسى قرار گيرند.


مَن عنده علم الكتاب و حكمهمَن شاهد يتلوه منه نذارا
علم البلايا و المنايا عندهفصل الخطاب نمى إليه و صارا.۷

1.معالم العلماء ، ص ۱۲۶ .

2.براى دستيابى به گزارشى از اين كتاب ، ر . ك : أهل البيت فى المكتبة العربيّة ، ص ۴۶۰ ـ ۴۶۲ .

3.براى ديدن موارد نقل شده از او ، ر . ك : مناقب آل أبى طالب ، ج ۲ ، ص ۲۰۵ ، ۳۲۹ ، ۳۷۶ و ۳۹۰ .

4.همان ، ج ۲ ، ص ۳۹۰ .

5.براى آگاهى از شرح حال بستى ، ر . ك : «ابو القاسم بستى و كتاب المراتب» ، حسن انصارى قمى ، كتاب ماه دين ، ش ۳۸ ـ ۳۹ ، آذر ـ دى ۱۳۷۹ ، ص ۳ ـ ۹ .

6.ر . ك : مناقب آل أبى طالب ، ج ۳ ، ص ۳۲ ـ ۴۵ .

7.ر . ك : همان ، ص ۱۰۵ .

  • نام منبع :
    تاريخ حديث شيعه در سده هاي چهارم تا هفتم هجري
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 101830
صفحه از 554
پرینت  ارسال به