برداشت هاى ابن شهرآشوب از احاديث
مواردى كه در پى به آنها اشاره مى شود ، چند نكته حديثى است كه مى تواند نوع تلقّى و برداشت ابن شهرآشوب از احاديث را تبيين كند:
يك . توضيح و تبيين حديث با استفاده از آيات و اشعار ، يكى از ويژگى هاى ابن شهرآشوب است . وى ضمن نقل حديثى از الكافى در بيان شأن نزول آيه 55 از سوره مائده ـ كه در كلام شيعه يكى از دلايل امامت حضرت امير عليه السلام تفسير شده ـ بعد از بيان دو روايت مى نويسد:
و الدليل على أنّ لفظة «ولىّ» فى الآية تفيد الأولى ما ذكره المبرّد فى كتاب العبارة عن صفات اللّه أنّ الولىّ هو الأولى ، و قال النبىّ صلى الله عليه و آله : «أيّما امرأة نكحت بغير إذن وليّها» و منه أولياء الدم و فلان ولىّ أمر الرعيّة. و نعم ولىّ الأمر بعد وليّه و منتجع التقوى و نعم المؤدّب . و ما يعترض به السائل ، فلا يلتفت إليه. و اختصاص الآية ببعض المؤمنين حيث وصفهم بإيتاء الزكاة ، يوجب خروج من لم يؤتها ، و من حيث خصَّ إيتاءهم بحال الركوع و لم يحصل ذلك لجميع المؤمنين ، و من حيث نفى الولاية عن غير المذكورين فى الآية بإدخال لفظة «إنّما» و إيتاء الزكاة فى حال الركوع لم يدع لأحد غيره. ۱
دو . آگاهى هاى تاريخى ـ حديثى فراوانى در كتاب مناقب آل أبى طالب آمده است . از اين موارد ، روايات متعدّد ابن شهرآشوب درباره تدوين قرآن ، قابل تأمّل است . وى در اين باره مى نويسد :
و رويتم ۲ أنّه إنّما أبطأ علىّ عليه السلام عن بيعة أبى بكر لتأليف القرآن . أبو نعيم فى الحلية و الخطيب فى الأربعين بالإسناد عن السدى ، عن عبد خير ، عن علىّ عليه السلام ، قال : «لمّا قبض رسول اللّه صلى الله عليه و آله أقسمت ـ أو حلفت ـ أن لا أصنع ردائى عن ظهرى حتّى أجمع ما بين اللوحين . فما وضعتُ ردائى حتّى جمعت القرآن».