و زعمتم أنّه ۱ جمع القرآن و قال اللّه تعالى : «إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَ قُرْءَانَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْءَانَهُ »۲ على أنّ لفظة القرآن يدلّ على خطابه ؛ لأنّ القرآن هو المجموع من الأمثال و الحكم ، و رويتهم أنّه لم يحفظ القرآن أحد من الخلفاء ، و كيف يجمع من لم يحفظ أو يحفظ غير مجموع؟ ... ۳ فإن كان الأمر على ما رويتهم ، لقد ذهب عامّة القرآن و ارتفعت الثقة لو سمعت اليهود أو الزنادقة هذه الأخبار لكان لهم الشبه التى تروون بها على الإسلام. و فى كتاب التحريش أنّه قيل للحسين بن علىّ بن أبى طالب : إنّ نعثلاً زاد فى القرآن و نقص منه بابا ... ، فقال الحسين : «أنا مؤمن لانقصت كما لا زيدت» فاستحيا ۴ . ۵
از مقايسه اين عبارات ، مى توان به اساس جدولى اين مسئله پى برد . تحليل ديگر اين مسئله در بحث از الاحتجاج آمده است .
سه . برخى احاديث شاذ نيز در كتاب ابن شهرآشوب موجود است . ابن شهرآشوب ، حديث فطرس را از رساله المسألة الباهرة فى تفضيل الزهراء الطاهره ى ابو محمّد حسن بن طاهر قاينى هاشمى، ۶ نقل كرده است . بنا بر اين نقل ، فرشته اى به نام فطرس ، مرتكب خطايى مى شود كه خداوند او را مخيّر به انتخاب عذاب دنيا يا آخرت مى كند . فطرس ، عذاب دنيا را انتخاب مى كند «و كان معلّقا بأشفار عينيه فى جزيرة فى البحر لا يمرّ به حيوان و تحته دخان منتن غير منقطع . فلمّا أحسّ الملائكة نازلين سأل من مرّ به منهم عمّا أوجب لهم ذلك».
فرشتگان ، خبر تولّد امام حسين عليه السلام را به او مى دهند . او نيز از آنها مى خواهد كه
1.مرجع ضمير ، عثمان است .
2.قيامت ، آيه ۱۷ و ۱۸ .
3.همان ، ص ۴۶۸ .
4.در جايى ديگر از اين كتاب ، ابن شهرآشوب بار ديگر بر اين نكته تأكيد نموده و گفته است : «وقد ذكر الغزالى ذلك فى الإحياء إلّا أنّه اعتذر له . فقال و قد حرق عثمان مصحفين ، ثمّ قال : لكثرة القراءة فيها . فإن كان فيهما زيادة على ما فى أيدى الناس ، لقد قصَّد إلى إبطال بعض كتاب اللّه و تعطيل بعض شريعته» (همان ، ص ۴۷۲) .
5.همان ، ص ۲۶۵ .
6.براى آگاهى درباره اين رساله ، ر . ك : الذريعة إلى تصانيف الشيعة ، ج ۳ ، ص ۱۵ .