491
تاريخ حديث شيعه در سده هاي چهارم تا هفتم هجري

للعلم من غير سبيله و مقتحم ولوجه من غير بابه و دليله ، أثار لى ذلك عزما مع ما كان سبق من سؤال بعض السادة الأجلّاء الديّانين فى أن اُؤلف فى ذلك كتابا لم يسبق إلى مثله قديم عصر بالتصنيف ، و لا حديث عهد بالتأليف من كلا طرفى سنّى صنّف أو شيعى يكون ، تنبيها للعالم الزكىّ و تقويما للجاهل الغوىّ الغبىّ ... . ۱
كتاب عيون در بيست و پنج فصل تنظيم شده و در هر فصل ، آيه اى كه در شأن حضرت امير بوده ، نقل و بعد از آن ، روايت هاى منقول كه در آنها به تنزيل آيه يا آيات در حقّ حضرت تصريح شده ، ذكر گرديده است . ابن بطريق در آخر هر بخش ، نظرات خود را نيز ذكر مى كند . ويژگى جالب توجّه ابن بطريق ، نحوه ارجاع دادن وى به مصادر مورد استفاده اش است . وى در مواردى آدرس دقيق روايت را آورده است. ۲
روايات اين كتاب در اثبات امامت حضرت على عليه السلام است. ۳ تلاش ابن بِطْريق ، ذكر فضايل حضرت است كه به نحوى بر اساس آن ، امامت ايشان اثبات مى گردد . او در آخر احاديث ، نظرات خود را مبتنى بر همان احاديث ، بازگو مى كند . به عنوان مثال ، او نظرات خودش را در پى نقل روايات دال بر عصمت حضرت ۴ و لزوم محبّت به اهل بيت ۵ بازگو كرده است. ۶
كتاب العمدة ى ابن بطريق ، مورد توجّه و عنايت عالمان زيدى بوده است ، بخصوص آن دسته از طرق ابن بطريق كه از اكثر كتاب هاى حديثى به روش اجازه نقل حديث كرده است . به عنوان مثال ، عبد اللّه بن حمزه (م 614 ق) در كتاب الشافى ، اكثر

1.همان ، ص ۴۳ .

2.براى نمونه ، ر . ك : همان ، ص ۴۶ و ۷۵ . ابن طاووس اين روش را به نحو گسترده ترى مورد استفاده قرار داده است (ر . ك : كتاب خانه ابن طاووس ، ص ۱۳۹ ـ ۱۴۴) .

3.در اين كتاب ، رواياتى از مصادر اهل سنّت نقل شده كه دال بر تحريف قرآن اند . براى نمونه ، ر . ك : خصائص الوحى المبين ، ص ۵۴ .

4.خصائص الوحى المبين ، ص ۷۹ و ۸۰ .

5.همان ، ص ۸۷ و ۸۸ .

6.براى ديدن موارد ديگر ، ر . ك : همان ، ص ۵۸ ـ ۶۰ ، ۶۴ ـ ۶۶ ، ۷۹ و ۸۰ .


تاريخ حديث شيعه در سده هاي چهارم تا هفتم هجري
490

ابن بطريق در كتاب خصائص الوحى المبين ـ كه به تصريح خود او ، آن را بعد از كتاب عمده نوشته است ـ تصميم گرفت تا كتاب جداگانه اى در مورد مناقب حضرت على عليه السلام تأليف كند . خود وى در اين مورد چنين مى نويسد:
و قد وسمته بخصائص الوحى المبين فى مناقب أمير المؤمنين عليه السلام ... فى مناقب وصىّ المختار من طريق [أهل] السنّة خاصّة ليس للشيعة فيه طريق ، لكون ذلك أنجم فى الدليل و أنهج فى السبيل و أبهج فى التأويل و أحمّ فى المقال و أحسم للضلال ، إذ هو من خاصّ طرقهم و اتّخاذ فرقهم لا يعترى المتمسّك به تقييد و لا عن لزوم الحجّة به محيد. ۱
همانند كتاب عمده ، وى از مصادر اهل سنّت چون : مناقب عبد اللّه بن احمد بن حنبل ، صحيح البخارى ، صحيح مسلم ، الجمع بين الصحيحين حميدى ، و آثار ديگرى كه در عمده نيز به آنها اشاره كرده ، سود جسته است. ۲
ابن بطريق در آغاز كتاب ، علّت تأليف كتاب و طرق خود به مؤلّفان آثار اهل سنّت را ـ كه وى كتاب خود را بر مبناى آنها تأليف كرد ـ چنين توضيح داده است:
أمّا بعد ، فإنّه لمّا كثر اختلاف الخاصّ والعامّ فى مناقب أمير المؤمنين علىّ بن أبى طالب عليه السلام ، و ذهب الناس فى ذلك كلّ مذهب و صنّف كلّ فريق من مناقبه على قدر وسعه و طاقته و ما وصل إليه من طرقه و روايته ، و إن اختلفت آراؤهم فى الاعتقاد لإمامته من تقديم و تأخير مع أنّ سائر أهل الإسلام مجمعون على القول بإمامته إجماعا لا يدخله شوب غرام و لا يعتريه حوب أثام ، بل هو الغاية الموغل فى الرمى و نهاية الباحث فى الروى ، إذ وجوبها عن وحى لاهوتى و نصّ نبوى و إجماع من عدوّ و ولىّ ، و رأيت أكثر ذوى العلم إلّا من عصمه اللّه تعالى مكبين على الاشتغال بما وضعه لهم مشايخهم من المصنّفين فى الاُصول والفروغ ، إخلادا منهم إلى راحة التقليد ، و إطراحا لوظيفة النظر فى موضع الدليل من الأصلين اللذين هما سنيخ الهدى والتسديد ، إذ جميع الدين ليس بمجرّد قياس و لا تخمين ، بل هو مؤسّس عليهما كتاب اللّه تعالى و ما صحّ من سنّة الرسول الأمين ؛ لأنّ من لا يراعيهما طالب

1.خصائص الوحى المبين ، ص ۱۸ .

2.در مورد فهرست اين كتب ، ر . ك : همان ، ص ۱۹ ـ ۲۵ .

  • نام منبع :
    تاريخ حديث شيعه در سده هاي چهارم تا هفتم هجري
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1389
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 101232
صفحه از 554
پرینت  ارسال به