ائمّه و اعمال شُهور ، سامان يافته است . ويژگى اين ادعيه ، مسند بودن آنهاست . يكى از جالب ترين اسناد روايتى اين كتاب ، سند مربوط به زيارتى طولانى در روز غدير خم به نقل از امام هادى عليه السلام است :
أخبرنى الفقيه الأجلّ أبو الفضل شاذان بن جبرئيل القمّى ، عن الفقيه العماد [الدين ]محمّد بن أبى القاسم الطبرى ، عن أبى على [حسن بن محمّد الطوسى] ، عن والده [محمّد بن حسن الطوسى] ، عن محمّد بن محمّد بن نعمان [الشيخ المفيد] ، عن أبى القاسم جعفر بن قولويه ، عن محمّد بن يعقوب الكلينى ، عن على بن إبراهيم [القمّى] ، عن أبيه ، عن أبى القاسم بن روح و عثمان بن سعيد العمْرى ، عن أبى محمّد الحسين بن على العسكرى ، عن أبيه . ۱
شيخ مفيد در كتاب المزار خود ، متن اين دعا را بدون ذكر سند آورده است . مشهدى در ضمن كتاب به تأليف ديگرش به نام بُغْية الطالب و إيضاح المناسك كه ظاهرا اثرى فقهى است ، اشاره كرده است . كتاب المزار الكبير به كوشش جواد قيّومى (قم ، 1409 ق) بر اساس يك نسخه خطّى به چاپ رسيده است.
مسند بودن اين كتاب ، خود ، مدرك جالب ديگرى درباره اهمّيت شيوخ رى در انتقال ميراث شيخ صدوق و انتقال آن به حلّه است . ابو محمّد عبد اللّه بن جعفر دوريستى و شاذان بن جبرئيل قمى ، راوى كتب شيخ صدوق براى مشهدى بوده اند.
مشهدى همچنين از كتب متقدّم امامى چون : الأنوار ـ كه به نام آن تصريح نموده ـ و احتمالاً كتاب المشيخة ى حسن بن محبوب ـ كه تنها با عنوان «كتاب الحسن بن محبوب» به آن اشاره كرده ـ استفاده نموده است.
على بن عيسى اِربِلى و كتاب «كشف الغُمّة فى معرفة الأئمّة»
يكى از مهم ترين آثار تأليف شده در قرن هفتم ، كتاب كشف الغمّة فى معرفة الأئمّة ، تأليف عالم امامى ، ابو الحسن بهاءالدين على بن عيسى اِربِلى (م 692 ق) است. ۲