نگهدارى مى شود . متن اجازه نامه ، چنين است:
بسم الله الرحمن الرحيم . الحمد للّه ربّ العالمين و الصلاة على سيّد الأنبياء و أشرف المرسلين ، محمّد و عترته النجباء الأصفياء الطيّبين الطاهرين .
و بعد ، فلمّا تشرفتُ بمطالعة شرح الكافى لثقة الإسلام رئيس المحدّثين ، مروّج مذهب الأئمّة المعصومين ، محمد بن يعقوب الكلينى الرازى ـ رضى الله تعالى عنه و حشره مع شفعاء يوم الدين ـ الذى ألّفه المولى الفاضل الكامل العالم العامل ، جامع المعقول و المنقول ، حاوى الفروع و الاُصول ، العلّامة الفهّامة ، مولانا محمد صالح المازندرانى ـ أدام الله تعالى تأييده و كثّر فى العلماء مثله ـ فوجدتُه فى غاية التحقيق و نهاية التدقيق ، أجزت له ـ دام فضله ـ بتتميم هذا الشرح و دعوتُ الله الوهّاب أن يوفّقه و يؤيّده لإتمامه و أن يروى عنّى هذا الكتاب ، مع سائر الكتب الأربعة لأبى جعفر المحمّدين الثلاثة ـ رضى الله تعالى عنهم و عن سائر سلفنا الصالحين ـ مع سائر كتب الأخبار و الأحاديث و التفاسير و الفقه و الاُصول و الكلام و اللغة و القرائة و الصرف و النحو و غيرها ، ممّا ألّفوه و ألّفه سائر علمائنا المتقدّمين و المتأخّرين ، بعد أن قرء على هذا الضعيف برهة من الزمان ، جلّ كتب الأحاديث بأسانيدى المتكثرة عن مشايخى ، متّصلاً إلى الأئمّة الميامين ، عن سيّد المرسلين ، عن الله ـ تبارك و تعالى ـ ، آخذاً عليه ما أخذ علىّ من الاحتياط فى النقل و الفتوى . و التمستُ منه ـ دام ظلّه ـ إخطارى بباله حيّاً و ميّتاً فى مظانّ إجابة الدعوات و أن يبالغ بجدّه و جهده فى إتمام هذا الشرح و أرجو من الله ـ تبارك و تعالى ـ أن يوفّقه لإتمام شرح هذا الكتاب و بشرح باقى كتب الأحاديث ، و أن يجعله خالصاً لوجهه الكريم و ذخيرة ليوم يقوم الناس لربّ العالمين .
نمّقه بيمناه الداثرة أحوج المربوبين إلى رحمة ربّه الغنى ، محمدتقى المجلسى الإصفهانى ، و الحمد للّه ربّ العالمين و الصلاة على أشرف القدسيّين محمّد و آله الأصفياء المقدّسين . و كان ذلك فى غرّة شهر الله الأصبّ ، سنة إثنى و ستّين بعد الألف من الهجرة المقدّسة . ^۱

و قرأتُ عليه فيها كتباً من كتاب اُصول الكافى ، تأليف الإمام ثقة الإسلام الكلينى . و كان أديباً شاعراً ، لطيف الذوق ، حسن الكلام ، قوىّ المنطق ، جيّد القريحة ، كريم الطبع . و توفّى فى النجف الأقدس فى سنة 1204 الهجرى الهلالى . ^۱

اجازه صدر الدين قمى

يكى ديگر از مدرّسان الكافى ، صدرالدين بن قاضى سعيد قمى (م 1148 ق) است . وى فرزند قاضى سعيد قمى ، صاحب شرح توحيد الصدوق است . سيد عبد الله جزائرى (م 1173 ق) شاگرد وى بوده و در قم در درس اُصول الكافى وى شركت داشته است . او در اين باره در الإجازة الكبيرة مى نويسد:
صدر الدين بن القاضى سعيد القمّى ، كان عالما متكلّما مدرّسا فى روضة المعصوميّة بقمّ فى مقبرة السلاطين . حضرتُ درسه باُصول الكافى ، ثمّ اجتمعت به فى طريق آذربيجان و قد صار قاضيا ، و توفّى بعد ذلك بفاصلة قليلة . يروى عن أبيه . رحمه الله! ^۲

اجازه ملّا صالح مازندرانى

يكى از شارحان و اجازه دهندگان به نامِ الكافى ، ملّا صالح بن احمد مازندرانى (م 1086 ق) است . او داماد ملّا محمدتقى مجلسى (مجلسى اوّل) است .
ملّا صالح بعد از تأليف قسمتى از كتاب شرح الكافى ، آن را به پدر زن خود ، علّامه محمدتقى بن مقصود على مجلسى اصفهانى (م 1070 ق) عرضه نمود و مجلسى ، بعد از رؤيت ، آن را پسنديد و اجازه ادامه شرح و نيز اجازه نقل روايت را به دامادش صادر نمود .
اين اجازه نامه در اوّل رجب 1062 صادر شده و نسخه اى از آن ـ كه در ضمن نسخه اى از شرح اصول الكافى ملّا صالح ، در سال 1211 ق در شيراز ، توسط عبد الحسين كازرونى تحرير شده ـ ، به شماره 330 در كتاب خانه مدرسه نمازى خوى