۱۰.التَّعظيمُ لِأَمرِ اللّهِ ، وَالشَّفَقَةُ عَلى خَلقِ اللّهِ . ۱
۱۱.إنّي تارِكٌ فيكُمُ الثَّقَلَينِ : كِتابَ اللّهِ وَعِترَتي ، ما إن تَمَسَّكتُم بِهِما لَن تَضِلّوا . ۲
۱۲.قالَ صلى الله عليه و آله في شَأنِ عَلِيٍّ عليه السلام : أنَا مَدينَةُ الحِكمَةِ وَعَلِيٌّ بابُها . ثُمَّ قالَ : لا يَعرِفُ اللّهَ حَقَّ مَعرِفَتِهِ إلّا أنَا وَعَلِيٌّ ، وَلا يَعرِفُني حَقَّ مَعرِفَتي إلَا اللّهُ وَعَلِيٌّ ، وَلا يَعرِفُ عَلِيًّا حَقَّ مَعرِفَتِهِ إلَا اللّهُ وَأنَا . ۳
۱۳.السُّلطانُ ظِلُّ اللّهِ فِي الأرضِ ، يأوي إلَيهِ كُلُّ مَظلومٍ . ۴
۱۴.أربَعَةٌ تَحتاجُ إلى أربَعَةٍ : العِلمُ إلَى العَمَلِ ، وَالحَسَبُ إلَى الأَدَبِ ، وَالقَرابَةُ إلَى المَوَدَّةِ ، وَالعَقلُ إلَى التَّجرِبَةِ . ۵
۱۵.لا خَيرَ لَكَ في صُحبَةِ مَن لا يَرى لَكَ مِثلَ الَّذي يَرى لِنَفسِهِ . ۶
1.قال العجلوني ـ بعد نقل الحديث بهذا اللفظ : «الشَّفَقَةُ عَلى خَلقِ اللّه ِ تَعظيمٌ لِأَمرِ اللّه ِ» ـ : قال الحافظ شمس الدين محمّد بن عبد الرحمن السخاوي في المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة : لا أعرفه بهذا اللفظ ، ولكن معناه صحيح . وقال المولى عليّ القاري في كتابه «الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة» : هو من كلام بعض المشايخ حيث قال : مدار الأمر على شيئين ؛ التعظيم لأمر اللّه ، والشفقة على خلق اللّه ، انتهى . وقال محمّد نجم الدين الغزّي في كتابه «اتفاق ما يحسن من الأخبار الدائرة على الألسن» : ليس بحديث ، فراجع كشف الخفاء ومزيل الإلباس : ۲ / ۱۱ /۱۵۵۸ .
2.الاحتجاج : ۱/ ۱۷۲/ ۳۶ ، كفاية الأثر : ۱۳۷ ، وراجع: أهل البيت في الكتاب والسنّة : ۱۲۶ : باب عدل القرآن .
3.ورد صدر الحديث في مصادر كثيرة فراجع بحار الأنوار : ۴۰ / ۲۰۰ / الباب ۹۴ «مدينة العلم والحكمة» ، وورد ذيله نحوًا في المناقب لابن شهرآشوب : ۳ / ۲۶۷ .
4.نثرالدرّ : ۱ / ۲۵۷ ، عوالي اللآلي : ۱ / ۲۹۳ / ۱۷۶ ، بحارالأنوار : ۷۷ / ۱۶۶ / ۲ عن عوالي اللآلي ، كنزالعمال : ۱۴۵۸۱ .
5.قال المصنّف ـ بعد ذكر الحديث ـ : «صدق رسول اللّه صلّى اللّه عليه واله وسلّم تسليمًا كثيرًا »؛ ولكن نسب نحو الحديث إلى أردشير بن بابك ، فراجع شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ۲۰ / ۴۱ .
6.تحف العقول : ۳۶۸ عن الإمام الصادق عليه السلام ، نثرالدرّ : ۱ / ۱۵۱ ، نزهة الناظر : ۳۹ / ۱۲۰ ، غرر الحكم :