47
مرواريد درخشان

۷۷.وقار دورى، بيش از انس ملاقات ، عزّت را ماندگار مى كند .

۷۸.شهوت ، بيدار و خرد ، خفته است .

۷۹.نخستين مشورت دهنده نباش و زنهار از نظر خام و از سخن نينديشيده بپرهيز و به خودرأى و كم خرد و ناپايدار و لجباز مشورت مده و در موافقت نمودن با هوا و هوس مشورت گيرنده از خدا بترس كه طلب موافقتش ، پستى و بد شنواندن به او خيانت است .

۸۰.دل زنده مى شود و مى ميرد ، پس هر گاه زنده است آن را با مستحبّات تأديبش كن و هر گاه مى ميرد ، به واجبات اكتفا كن .

۸۱.خداوند شش كس را به شش چيز هلاك مى كند : فرمانروايان را به ستم و عرب را به تعصّب و خرده مالكان را به تكبّر و بازرگانان را به خيانت وروستاييان را به نابخردى و فقيهان را به حسادت .

۸۲.آن كه با كسى جز بى عيب دوستى نورزد ، دوستانش اندك شوند و آن كه از دوستش جز ايثارش را نپسندد ، ناخشنوديش دوام يابد و آن كه بر هر گناه سرزنش كند ، سرزنشش فراوان گردد .


مرواريد درخشان
46

۷۷.حِشمَةُ الاِنقِباضِ أبقى لِلعِزِّ مِن اُنسِ التَّلاقي . ۱

۷۸.الهَوى يَقظانُ ، وَالعَقلُ نائِمٌ . ۲

۷۹.لا تَكونَنَّ أوَّلَ مُشيرٍ ، وَإيّاكَ وَالرَّأيَ الفَطيرَ ، وَتَجَنَّبِ ارتِجالَ الكَلامِ ، وَلا تُشِر عَلى مُستَبِدٍّ بِرَأيِهِ ، وَلا عَلى وَغدٍ ، ولا عَلى مُتَلَوِّنٍ ، ولا عَلى لَجوجٍ ، وخَفِ اللّهَ في مُوافَقَةِ هَوَى المُستَشيرِ ؛ فَإِنَّ التِماسَ مُوافَقَتِهِ لُؤمٌ ، وَسوءَ الإِسماعِ مِنهُ خِيانَةٌ . ۳

۸۰.إنَّ القَلبَ يَحيى وَيَموتُ ۴ فَإِذا حَيَّ فَأَدِّبهُ بِالتَّطَوُّعِ ، وَإذا ماتَ فَقَصِّرهُ عَلَى الفَرائِضِ . ۵

۸۱.يُهلِكُ اللّهُ سِتًّا بِسِتٍّ : الاُمَراءَ بِالجَورِ ، وَالعربَ بِالعَصَبِيَّةِ ، وَالدَّهاقينَ بِالكِبرِ ، وَالتُّجّارَ بِالخِيانَةِ ، وأهلَ الرَّساتيقِ بِالجَهالَةِ ، وَالفُقَهاءَ بِالحَسَدِ . ۶

۸۲.مَن لَم يُواخِ إلّا مَن لا عَيبَ فيهِ قَلَّ صَديقُهُ ، وَمَن لَم يَرضَ مِن صَديقِهِ إلَا الإيثارَ عَلى نَفسِهِ دامَ سَخَطُهُ ، وَمَن عاتَبَ عَلى كُلِّ ذَنبٍ كَثُرَ تَعَتُّبُهُ . ۷

1.نزهة الناظر : ۱۱۲ / ۴۵ ، الحكمة الخالدة : ۱۱۰ ، بحار الأنوار : ۷۴ / ۱۸۰ / ۲۸ .

2.نزهة الناظر : ۱۱۳ / ۴۸ ، تنبيه الخواطر «مجموعة ورّام» : ۲ / ۲۳۲ عن أكثم بن صيفي ، بحار الأنوار : ۷۸ / ۲۲۸ / ۱۰۵ .

3.نزهة الناظر : ۱۱۳/۴۹ ، بحار الأنوار : ۷۵/۱۰۴/۳۷ ، وراجع : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ۲ / ۲۷۱ .

4.في كلتا النسختين : «يميت» ، والصحيح ما أثبتناه كما في نزهة الناظر والبحار .

5.نزهة الناظر : ۱۱۳ / ۵۱ ، أعلام الدين : ۳۰۴ ، بحار الأنوار : ۸۷ / ۴۷ / ۴۲ .

6.الكافي : ۸ / ۱۶۲ / ۱۷۰ وفيه: «إنّ اللّه يعذّب الستّة» ، تحف العقول : ۲۲۰ كلاهما عن الإمام عليّ عليه السلام ، نثر الدر : ۱ / ۳۵۵ ، نزهة الناظر : ۱۱۵ / ۵۳ ، كشف الغمّة : ۲ / ۴۱۸ ، بحار الأنوار : ۷۲ / ۱۹۸ / ۲۷ .

7.نزهة الناظر : ۱۱۵ / ۵۴ وفيه : «من عاقب على كلّ ذنب كثر تعبه» ، أعلام الدين : ۳۰۳ ، بحارالأنوار : ۷۸/۲۷۸/۱۱۳ عن الأربعين للشهيد وفيه : «كثر تبعته» ولم نجد الحديث في الأربعين وراجع : إرشاد القلوب : ۱۸۶ ، تنبيه الخواطر «مجموعة ورّام» : ۱ / ۷۳ وفي كلّ المصادر : «لم يرض من صديقه بإيثاره على نفسه» .

  • نام منبع :
    مرواريد درخشان
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    زائر
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387
    نوبت چاپ :
    دوم
    شمارگان :
    5000
    قیمت :
    9000 ریال
تعداد بازدید : 54295
صفحه از 95
پرینت  ارسال به