۷۷.حِشمَةُ الاِنقِباضِ أبقى لِلعِزِّ مِن اُنسِ التَّلاقي . ۱
۷۸.الهَوى يَقظانُ ، وَالعَقلُ نائِمٌ . ۲
۷۹.لا تَكونَنَّ أوَّلَ مُشيرٍ ، وَإيّاكَ وَالرَّأيَ الفَطيرَ ، وَتَجَنَّبِ ارتِجالَ الكَلامِ ، وَلا تُشِر عَلى مُستَبِدٍّ بِرَأيِهِ ، وَلا عَلى وَغدٍ ، ولا عَلى مُتَلَوِّنٍ ، ولا عَلى لَجوجٍ ، وخَفِ اللّهَ في مُوافَقَةِ هَوَى المُستَشيرِ ؛ فَإِنَّ التِماسَ مُوافَقَتِهِ لُؤمٌ ، وَسوءَ الإِسماعِ مِنهُ خِيانَةٌ . ۳
۸۰.إنَّ القَلبَ يَحيى وَيَموتُ ۴ فَإِذا حَيَّ فَأَدِّبهُ بِالتَّطَوُّعِ ، وَإذا ماتَ فَقَصِّرهُ عَلَى الفَرائِضِ . ۵
۸۱.يُهلِكُ اللّهُ سِتًّا بِسِتٍّ : الاُمَراءَ بِالجَورِ ، وَالعربَ بِالعَصَبِيَّةِ ، وَالدَّهاقينَ بِالكِبرِ ، وَالتُّجّارَ بِالخِيانَةِ ، وأهلَ الرَّساتيقِ بِالجَهالَةِ ، وَالفُقَهاءَ بِالحَسَدِ . ۶
۸۲.مَن لَم يُواخِ إلّا مَن لا عَيبَ فيهِ قَلَّ صَديقُهُ ، وَمَن لَم يَرضَ مِن صَديقِهِ إلَا الإيثارَ عَلى نَفسِهِ دامَ سَخَطُهُ ، وَمَن عاتَبَ عَلى كُلِّ ذَنبٍ كَثُرَ تَعَتُّبُهُ . ۷
1.نزهة الناظر : ۱۱۲ / ۴۵ ، الحكمة الخالدة : ۱۱۰ ، بحار الأنوار : ۷۴ / ۱۸۰ / ۲۸ .
2.نزهة الناظر : ۱۱۳ / ۴۸ ، تنبيه الخواطر «مجموعة ورّام» : ۲ / ۲۳۲ عن أكثم بن صيفي ، بحار الأنوار : ۷۸ / ۲۲۸ / ۱۰۵ .
3.نزهة الناظر : ۱۱۳/۴۹ ، بحار الأنوار : ۷۵/۱۰۴/۳۷ ، وراجع : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ۲ / ۲۷۱ .
4.في كلتا النسختين : «يميت» ، والصحيح ما أثبتناه كما في نزهة الناظر والبحار .
5.نزهة الناظر : ۱۱۳ / ۵۱ ، أعلام الدين : ۳۰۴ ، بحار الأنوار : ۸۷ / ۴۷ / ۴۲ .
6.الكافي : ۸ / ۱۶۲ / ۱۷۰ وفيه: «إنّ اللّه يعذّب الستّة» ، تحف العقول : ۲۲۰ كلاهما عن الإمام عليّ عليه السلام ، نثر الدر : ۱ / ۳۵۵ ، نزهة الناظر : ۱۱۵ / ۵۳ ، كشف الغمّة : ۲ / ۴۱۸ ، بحار الأنوار : ۷۲ / ۱۹۸ / ۲۷ .
7.نزهة الناظر : ۱۱۵ / ۵۴ وفيه : «من عاقب على كلّ ذنب كثر تعبه» ، أعلام الدين : ۳۰۳ ، بحارالأنوار : ۷۸/۲۷۸/۱۱۳ عن الأربعين للشهيد وفيه : «كثر تبعته» ولم نجد الحديث في الأربعين وراجع : إرشاد القلوب : ۱۸۶ ، تنبيه الخواطر «مجموعة ورّام» : ۱ / ۷۳ وفي كلّ المصادر : «لم يرض من صديقه بإيثاره على نفسه» .