۱۰۸.اُتِيَ المَأمونُ بِنَصرانِيٍّ زَنى بِهاشِمِيَّةٍ ، فَلَمّا رَآهُ ، أسلَمَ . فَقالَ الفُقَهاءُ : أهدَرَ الإِسلامُ ما قَبلَهُ . فَسَأَلَ الرِّضا عليه السلام ، فَقالَ : اقتُلهُ ؛ فَإِنَّهُ ما أسلَمَ حَتّى رَأَى البَأسَ ، قالَ اللّهُ تَعالى : «فَلَمّا رَأَوا بَأسَنا قالوا آمَنّا بِاللّهِ»۱ . ۲
۱۰۹.اِصحَبِ السُّلطانَ بِالحَذَرِ ، وَالصَّديقَ بِالتَّواضُعِ ، وَالعَدُوَّ بِالتَّحَرُّزِ ۳ ، وَالعامَّةَ بِالبِشرِ . ۴
۱۱۰.المَشِيَّةُ الاِهتِمامُ بِالشَّيءِ ، وَالإِرادَةُ إتمامُ ۵ ذلِكَ ۶
1.غافر : ۸۴ .
2.نثر الدر : ۱ / ۳۶۱ ، نزهة الناظر : ۱۳۱ / ۲۱ ، كشف الغمّة : ۳ / ۹۶ ، بحار الأنوار : ۱۰ / ۳۵۱ / ۱۳ .
3.في نسخة «أ» : «بالتحذّر» .
4.نزهه الناظر : ۱۳۳/۲۵ وفيه «اصحب السلطان بالجدّ» ، العددالقويّة : ۲۹۹/۳۴ ، بحار الأنوار : ۷۴/۱۶۷/۳۴ .
5.في كلتا النسختين : «أمام ذلك» ، والصحيح ما أثبتناه كما في جميع المصادر الاُخرى .
6.نزهة الناظر : ۱۳۳ / ۲۷ وفيه: «كالاهتمام بالشيء» ، العدد القويّة : ۲۹۹ / ۳۵ ، أعلام الدين : ۳۰۷ ، بحارالأنوار : ۵ / ۱۲۶ / ۷۵ ، وراجع المحاسن : ۱ / ۳۸۰ / ۸۳۹ .