۱۶۲.مَن كانَ الوَرَعُ سَجِيَّتَهُ ۱ وَالإِفضالُ حِليَتَهُ ۲ انتَصَرَ مِن أعدائِهِ بِحُسنِ الثَّناءِ عَلَيهِ ، وَتَحَصَّنَ ۳ بِالذِّكرِ الجَميلِ مِن وُصولِ نَقصٍ إلَيهِ . ۴
۱۶۳.نائِلُ الكَريمِ يُحَبِّبُكَ إلَيهِ ، وَنائِلُ اللَّئيمِ يَضَعُكَ لَدَيهِ . ۵
۱۶۴.إذا كانَ المَقضِيُّ كائِنًا ۶ ، فَالضَّراعَةُ لِماذا ؟ ! ۷
۱۶۵.يا أسمَعَ السّامِعينَ ، وَيا أبصَرَ المُبصِرينَ ، وَيا أنظَرَ النّاظِرينَ ، وَيا أسرَعَ الحاسِبينَ ، وَيا أرحَمَ الرّاحِمينَ ، وَيا أحكَمَ الحاكِمينَ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأوسِع لي في رِزقي ، وَمُدَّ لي في عُمُري ، وَامنُن عَلَيَّ بِرَحمَتِكَ ، وَاجعَلني مِمَّن تَنتَصِرُ بِهِ لِدينِكَ ، ولا تَستَبدِل بي غَيري . ۸
۱۶۶.بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، يا مالِكَ الرِّقابِ ، وَيا هازِمَ الأَحزابِ ، يا مُفَتِّحَ الأَبوابِ ، يا مُسَبِّبَ الأَسبابِ ، سَبِّب لَنا سَبَبًا لا نَستَطيعُ لَهُ طَلَبًا ، بِحَقِّ لا إلهَ إلَا اللّهُ مُحَمَّدٌ رَسولُ اللّهِ صَلواتُ اللّهِ عَلَيهِ وَعَلى آلِهِ أجمَعينَ . ۹
1.في نسخة «أ» : «تهيته» ، وفي نسخة «ب» : «تحيته» ، وما أثبتناه من نسخة الجباعي كما في بحار الأنوار ونزهة الناظر وأعلام الدين .
2.في كلتا النسختين : «حبيبته» ، والظاهر أنّه تصحيف «حليته» أو «جبلّته» ، وما أثبتناه من نسخة الجباعي و بحار الانوار و أعيان الشيعة و هو الأوفق بالمعنى .
3.في كلتا النسختين : «تخصّص» بدل : «تحصّن» وما أثبتناه هو الّذي استظهرناه من نسخة الجباعي كما في بحار الأنوار ونزهة الناظر وأعلام الدين .
4.نزهة الناظر : ۱۴۷/ ۲۳ ، أعلام الدين : ۳۱۴ ، بحار الأنوار : ۷۸ / ۳۷۷ / ۳ .
5.نزهة الناظر : ۱۴۷/ ۲۲ بحار الأنوار : ۷۸ / ۳۷۷ / ۳ .
6.في كلتا النسختين : «كامنًا» وما أثبتناه هو الصحيح كما في بحار الأنوار ونزهة الناظر .
7.نزهة الناظر : ۱۴۷ /۲۱ ، بحار الأنوار : ۷۸ / ۳۷۷ / ۳ .
8.كشف الغمّة : ۳ / ۲۱۱ وفي صدره : «عن أبي هاشم قال : كتب إليه بعض مواليه يسأله أن يعلّمه دعاء ، كتب إليه أن ادع بهذه الدعاء» ، بحار الأنوار : ۵۰ / ۲۹۸ عن كشف الغمّة .
9.مهج الدعوات : ۶۴ وجعله تحت عنوان «حرز القائم عليه السلام » ، بحار الأنوار : ۹۴ / ۳۶۵ / ۱ عن مهج الدعوات .