79
مرواريد درخشان

۱۶۲.آن كه پارسايى ، خوى او و احسان ، زيورش باشد ستايش نيكو را از دشمنانش به يارى گيرد و در پناه يادكرد نيكويش از خرده گيرى ايمن بماند .

۱۶۳.بخشش كريم ، تو را محبوب او مى كند و بخشش فرومايه نزد او خوارت مى سازد .

۱۶۴.هنگامى كه قضاى (الهى ، خواه ناخواه ) واقع مى شود ، پس گريه و زارى براى چيست؟

۱۶۵. اى شنواترين شنوندگان و اى بيناترين بينندگان و اى دقيق ترين نگرندگان و اى سريع ترين حساب رسان و اى مهربان ترين مهربانان و اى بهترين داوران ، بر محمّد و خاندانش درود فرست و در روزيم گشايش ده و عمرم را طولانى كن و با رحمتت بر من منّت بگذار و مرا از ياوران دينت قرار ده و (در اين ياورى ) مرا با كس دگيرى جا به جا مكن .

۱۶۶.به نام خداوند بخشنده مهربان ، اى مالك بندگان و اى شكست دهنده گروه ها ، اى گشاينده درها ، اى سبب ساز سبب ها ، آن سبب كه توان جستجويش را نداريم براى ما فراهم آور ، به حقّ خداوندى كه جز او خدايى نيست و محمّد پيامبر خدا كه درود خدا بر او و همه خاندانش باد .


مرواريد درخشان
78

۱۶۲.مَن كانَ الوَرَعُ سَجِيَّتَهُ ۱ وَالإِفضالُ حِليَتَهُ ۲ انتَصَرَ مِن أعدائِهِ بِحُسنِ الثَّناءِ عَلَيهِ ، وَتَحَصَّنَ ۳ بِالذِّكرِ الجَميلِ مِن وُصولِ نَقصٍ إلَيهِ . ۴

۱۶۳.نائِلُ الكَريمِ يُحَبِّبُكَ إلَيهِ ، وَنائِلُ اللَّئيمِ يَضَعُكَ لَدَيهِ . ۵

۱۶۴.إذا كانَ المَقضِيُّ كائِنًا ۶ ، فَالضَّراعَةُ لِماذا ؟ ! ۷

۱۶۵.يا أسمَعَ السّامِعينَ ، وَيا أبصَرَ المُبصِرينَ ، وَيا أنظَرَ النّاظِرينَ ، وَيا أسرَعَ الحاسِبينَ ، وَيا أرحَمَ الرّاحِمينَ ، وَيا أحكَمَ الحاكِمينَ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأوسِع لي في رِزقي ، وَمُدَّ لي في عُمُري ، وَامنُن عَلَيَّ بِرَحمَتِكَ ، وَاجعَلني مِمَّن تَنتَصِرُ بِهِ لِدينِكَ ، ولا تَستَبدِل بي غَيري . ۸

۱۶۶.بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، يا مالِكَ الرِّقابِ ، وَيا هازِمَ الأَحزابِ ، يا مُفَتِّحَ الأَبوابِ ، يا مُسَبِّبَ الأَسبابِ ، سَبِّب لَنا سَبَبًا لا نَستَطيعُ لَهُ طَلَبًا ، بِحَقِّ لا إلهَ إلَا اللّهُ مُحَمَّدٌ رَسولُ اللّهِ صَلواتُ اللّهِ عَلَيهِ وَعَلى آلِهِ أجمَعينَ . ۹

1.في نسخة «أ» : «تهيته» ، وفي نسخة «ب» : «تحيته» ، وما أثبتناه من نسخة الجباعي كما في بحار الأنوار ونزهة الناظر وأعلام الدين .

2.في كلتا النسختين : «حبيبته» ، والظاهر أنّه تصحيف «حليته» أو «جبلّته» ، وما أثبتناه من نسخة الجباعي و بحار الانوار و أعيان الشيعة و هو الأوفق بالمعنى .

3.في كلتا النسختين : «تخصّص» بدل : «تحصّن» وما أثبتناه هو الّذي استظهرناه من نسخة الجباعي كما في بحار الأنوار ونزهة الناظر وأعلام الدين .

4.نزهة الناظر : ۱۴۷/ ۲۳ ، أعلام الدين : ۳۱۴ ، بحار الأنوار : ۷۸ / ۳۷۷ / ۳ .

5.نزهة الناظر : ۱۴۷/ ۲۲ بحار الأنوار : ۷۸ / ۳۷۷ / ۳ .

6.في كلتا النسختين : «كامنًا» وما أثبتناه هو الصحيح كما في بحار الأنوار ونزهة الناظر .

7.نزهة الناظر : ۱۴۷ /۲۱ ، بحار الأنوار : ۷۸ / ۳۷۷ / ۳ .

8.كشف الغمّة : ۳ / ۲۱۱ وفي صدره : «عن أبي هاشم قال : كتب إليه بعض مواليه يسأله أن يعلّمه دعاء ، كتب إليه أن ادع بهذه الدعاء» ، بحار الأنوار : ۵۰ / ۲۹۸ عن كشف الغمّة .

9.مهج الدعوات : ۶۴ وجعله تحت عنوان «حرز القائم عليه السلام » ، بحار الأنوار : ۹۴ / ۳۶۵ / ۱ عن مهج الدعوات .

  • نام منبع :
    مرواريد درخشان
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    زائر
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387
    نوبت چاپ :
    دوم
    شمارگان :
    5000
    قیمت :
    9000 ریال
تعداد بازدید : 51239
صفحه از 95
پرینت  ارسال به