۱۶۷.نوشته اى به خط ايشان پيدا شد كه در آن چنين نوشته بود : بى گمان قلّه هاى حقيقت را با گام هاى نبوّت و ولايت فتح كرديم و هفت (طبقه)آسمان را با چراغ هاى فتوّت روشن نموديم . ما شيران كارزار و باران رحمتيم ، در اين دنيا ، شمشير و قلم و در آن دنيا ، پرچم ستايش و دانش به دست ماست ، فرزندانمان خلفاى دين ، هم پيمان يقين ، چراغ امت ها و كليد كرامت اند . موسى كليم آن گاه به زيور انتخاب آراسته شد كه ما وفايش را يافتيم و (عيسى) روح القدس در ميان آسمان سوم از نوبر باغ هاى ما چشيد و پيروان مايند كه نجات يابنده و پاكيزه اند. ما را مددكار و نگهدارنده و عليه ستمكاران ، شورش گر و يارى دهنده اند و بزودى چشمه هاى حيات در پى فروزش نورها ، برايشان مى جوشد . ^۱

۱۶۷.وُجِدَ مَكتوبًا بِخَطِّهِ هذَا الكِتابُ ^۱ : وقالَ عَلَيهِ السَّلامُ : قَد صَعِدنا ذُرَى الحَقائِقِ بِأَقدامِ النُّبُوَّةِ وَالوِلايَةِ ، ونَوَّرنا سَبعَ طَرائِقَ ^۲ بِأَعلامِ الفُتُوَّةِ ، فَنَحنُ لُيوثُ الوَغى ، وَغُيوثُ النَّدى ، وَفينَا السَّيفُ وَالقَلَمُ فِي العاجِلِ ، ولِواءُ الحَمدِ وَالعِلمُ فِي الآجِلِ ، وأسباطُنا خُلَفاءُ الدِّينِ وحُلَفاءُ اليَقينِ ، ومَصابيحُ الاُمَمِ ، وَمَفاتيحُ الكَرَمِ ، فَالكَليمُ اُلبِسَ حُلَّةَ الاِصطِفاءِ لِما عَهِدنا مِنهُ الوَفاءَ ، وَروحُ القُدُسِ في جِنانِ الصّاقورَةِ ذاقَ مِن حَدائِقِنَا الباكورَةِ ، وشيعَتُنَا الفِئَةُ النّاجِيَةُ ، وَالفِرقَةُ الزّاكِيَةُ ، صاروا لَنا رِدءًا وصَونًا ، وعَلَى الظَّلَمَةِ إلبًا وَعَونًا ، وَسَيُحفَرُ ^۳ لَهُم يَنابيعُ الحَيَوانِ بَعدَ لَظَى النّيرانِ ^۴ . ^۵