۱۳۲.۲) وفي قصص الأنبياء: وَعَن ابنِ حامِدٍ، حَدَّثَنا أَبو عَليِّ حامِدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ، حَدَّثَنا عَليُّ بنُ عَبدِ العَزيزِ، حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ سَعيدٍ الأَصفَهانيُّ، حَدَّثَنا شَريكٍ، عَن سِماكٍ، عَن أَبي ظَبيانَ، عَنِ ابنِ عَبّاسٍ رَضيَ اللّهُ عَنهُ، قالَ: جاءَ أَعرابيٌّ إِلى النَّبيِّ صلى الله عليه و آله وَقالَ: بِمَ أَعرِفُ أَنَّكَ رَسولُ اللّهِ؟ قالَ: أَرَأَيتَ إِن دَعَوتُ هَذا العَذقَ مِن هَذِهِ النَّخلَةِ فَأَتاني، أَتَشهَدُ أَنّي رَسولُ اللّهِ؟ قالَ: نَعَم، قالَ: فَدَعا العَذقَ يَنزِلُ مِنَ النَّخلَةِ حَتّى سَقَطَ عَلى الأَرضِ، فَجَعَلَ يَبقُرُ حَتّى أَتى النَّبيَّ صلى الله عليه و آله ، ثُمَّ قالَ: ارجِع، فَرَجَعَ حَتّى عادَ إِلى مَكانِهِ، فَقالَ: أَشهَدُ أَنَّكَ لَرَسولُ اللّهِ، وَآمَنَ.
فَخَرَجَ العامِريُّ يَقولُ: يا آلَ عامِرِ بنِ صَعصَعَةَ! وَاللّهِ لا أُكَذِّبُهُ بِشَيءٍ أَبَداً . ۱
فسبب التصحيف هو أنّ الجزء الثاني من كلمة «أكذبه» صالح لقراءته مستقلّاً ، فقُرئ مرّتين؛ مرّة مع «أكذبه» ومرّة مستقلّاً.
النموذج التاسع:
۱۳۳.۱) في بحار الأنوار نقلاً عن قرب الإسناد: بِهَذا الإِسنادِ قالَ: قالَ عَليُّ عليه السلام : أَيَّها النّاسُ، إِنَّ اللّهَ لا يُعَذِّبُ العامَّةَ بَذَنبِ الخاصَّةِ إِذا عَمِلَت الخاصَّةُ بِالمُنكَرِ سِرّاً مِن غَيرِ أَن تَعلَمَ العامَّةُ، فَإِذا عَمِلَتِ الخاصَّةُ المُنكَرَ جِهاراً فَلَم يُغَيِّر ذَلِكَ العامَّةُ، استَوجَبَ الفَريقانِ العُقوبَةَ مِنَ اللّهِ . ۲
۱۳۴.۲) وفي قرب الإسناد: وَعَنهُ، عَن مَسعَدَةَ بنِ صَدَقَةٍ، عَن جَعفَرٍ، عَن أَبيهِ قالَ: قالَ عَليُّ عليه السلام أَيَّها النّاسُ، إِنَّ اللّهَ لا يُعَذِّبُ العامَّةَ بَذَنبِ الخاصَّةِ إِذا عَمِلَتِ الخاصَّةُ بِالمُنكَرِ سِرّاً مِن غَيرِ أَن يَعلَمَ العامَّةُ، فَإِذا عَمِلَتِ