كما قد يعكس الحال كما لو كان لفظ الحديث مشتملاً على كلمة آخرها ألف والكلمة التالية لها «أو»، فتُحذف الألف من «أو» فتصير واواً. وإليك فيما يلي بعض النماذج:
النموذج الأوّل:
۱۳۵.۱) في تفسير العيّاشي: عَن سَماعَةَ بنِ مِهرانَ، عَن أَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام ، قالَ: قُلتُ لَهُ: لِلشُّكرِ حَدّاً إِذا فَعَلَهُ الرَّجُلُ كانَ شاكِراً؟ قالَ: نَعَم، قُلتُ: ما هوَ؟ قالَ: «الحَمدُ للّهِ عَلى كُلِّ نِعمَةٍ أَنعَمَها عَلَيَّ»، وَإِن كانَ لَكُم فيما أَنعَمَ عَلَيهِ حَقٌّ أَدّاهُ... . ۱
۱۳۶.۲) وفي مستدرك الوسائل نقلاً عن العَيّاشي، عَن سَماعَةَ بنِ مِهرانَ، عَن أَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام قالَ: قُلتُ لَهُ: لِلشُّكرِ حَدٌّ إِذا فَعَلَهُ الرَّجُلُ كانَ شاكِراً؟ قالَ: نَعَم، قُلتُ: وَما هوَ؟ قالَ: «الحَمدُ للّهِ عَلى كُلِّ نِعمَةٍ أَنعَمَها عَلَيَّ»، وَإِن كانَ لَكُم فيما أَنعَمَ عَلَيهِ حَقٌّ أَدّاهُ... . ۲
ومنشأ هذا التصحيف هو قراءة حرف الألف من كلمة «إذا» مع كلمة «حدّ» تارة ، ومع «إذا» أُخرى، فصارت «للشكر حدّاً إذا فعله». وبهذا أيضاً يُعلم سبب بعض الأخطاء النحوية في الروايات.
النموذج الثاني:
۱۳۷.۱) في قصص الأنبياء للجزائري نقلاً عن الكافي: مُحَمَّد بنُ يَحيى، عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ، عَن مُحَمَّدِ بنِ سِنانٍ، عَن ابنِ مُسكانَ، عَن سَديرٍ قالَ: سَمِعتُ أَبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام يَقولُ: إِنَّ بَني إِسرائيلَ أَتَوا موسى عليه السلام فَسَأَلوهُ أَن يَسأَلَ اللّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَن يُمطِرَ السَّماءَ عَلَيهِم إِذا أَرادوا، أَو يَحبِسَها إِذا أَرادوا، فَسأَلَ اللّهَ