أَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام ، قالَ: سُئِلَ عَن رَجُلٍ قَتَلَ امرَأَةً خَطَأً وَهيَ عَلى رَأسِ الوَلَدِ تَمخَضُ، قالَ: عَلَيهِ الدِّيَةُ خَمسَةُ آلافِ دِرهَمٍ، وَعَلَيهِ لِلَّذي في بَطنِها غُرَّةٌ وَصيفٌ، أَو وَصيفَةٌ، أَو أَربَعونَ ديناراً . 1
وهو موافق للأحاديث الأُخرى المعمول بها بين الفقهاء مع كثرتها ووفرتها والدالّة على تحديد دية الرجل والمرأة.
النموذج الثاني:
۲۱۵.۱) في إقبال الأعمال: يا مَن يَعلَمُ كَيفَ هوَ إِلّا هوَ، يا مَن لا يَعلَمُ ما هوَ إِلّا هو، يا مَن لا يَعلَمُ ما يَعلَمُهُ إِلّا هوَ، يا مَن كَبَسَ الأَرضَ عَلى الماءِ، وَسَدَّ الهَواءَ بِالسَّماءِ، يا مَن لَهُ أَكرَمُ الأَسماءِ، يا ذا المَعروفِ الَّذي لا يَنقَطِعُ أَبداً. ۲
فإنّه مخالف للروايات العقيدية الكثيرة والدالّة على أنّ اللّه سبحانه لا يحيط به أحد، ولا يعرفه حقّ معرفته أحد، بل لا يدركه أحد بوهمٍ، نظير الرواية التالية:
۲۱۶.مُحَمَّدُ بنُ أَبي عَبدِ اللّهِ، عَمَّن ذَكَرَهُ، عَن مُحَمَّدِ بنِ عيسى، عَن داوُدَ بنِ القاسِمِ أَبي هاشِمٍ الجَعفَريِّ، قالَ: قُلتُ لأَبي جَعفَرٍ عليه السلام :« لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَـرُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَـرَ »۳؟ فَقالَ: يا أَبا هاشِمٍ، أَوهامُ القُلوبِ أَدَقُّ مِن أَبصارِ العُيونِ؛ أَنتَ قَد تُدرِكُ بِوَهمِكَ السِّندَ وَالهِندَ وَالبُلدانَ الَّتي لَم تَدخُلها، وَلا تُدرِكُها بِبَصَرِكَ، وَأَوهامُ القُلوبِ لا تُدرِكُهُ، فَكَيفَ أَبصارُ العُيونِ! ۴
وغيرها من الروايات الكثيرة، وهذا هو المثير للانتباه بوجود خلل في نقل الحديث ، إمّا بتصحيفٍ كما في الغالب أو بغيره، وبمراجعته في المصادر الأُخرى نجده كالتالي: