التصحيف، ولهذا ينبغي الجواب على سؤال آخر:
السؤال الرابع: ما هي مراحل علاج التصحيف؟
سيوافيك الجواب على هذا السؤال في الفصل الأخير من هذا الكتاب بعونه تعالى.
شكر و تقدير
انطلاقاً من مبدأ: «مَن لَم يَشكُرِ المُنعِمَ مِنَ المَخلوقينَ لَم يَشكُرِ اللّهَ عَزَّ وَجَلَّ» ۱ أرى لزاماً عليَّ أن أتقدّم بالشكر والثناء لجميع أساتذتي الأجلّاء، وخصوصاً سماحة السيّد محمّد كاظم الطباطبائي (حفظه اللّه)، وسماحة الشيخ الدكتور رحمان ستايش (دام عزّه)، وسماحة الشيخ محمّد إحساني فر (وفّقه اللّه)، وسماحة الشيخ الدكتور رضا برنجكار (أدام اللّه توفيقه)؛ حيث أفادوني بملاحظاتهم القيّمة.
كما أخصّ بالذكر أُستاذي المعظّم سماحة آية اللّه السيّد أحمد المددي (دام ظلّه) الذي أبان أثناء دروسه في البحث الخارج أُموراً بالغة الأهمّية في المنهج الصحيح للتعامل مع الحديث الشريف، ومعرفة النسخة الصحيحة من بين نسخ الحديث الواحد.
كما أتقدّم بالثناء الجميل والشكر الجزيل لكافّة الإخوة الذين ساهموا بملاحظاتهم في كمال هذا الكتاب، وأسأل اللّه تعالى أن يوفّقهم جميعاً لمراضيه، وأن يجعل هذه الملاحظات والإرشادات ذخراً لهم « يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَ لَا بَنُونَ * إِلَا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ »۲ ، وأن يشركهم في أدعيتي وصالح أعمالي إنّه حميد مجيد.