ذِكري؛ فَإِنّي أُبغِضُ صَوتَهُ، حَتّى يَأتيَني وما عِندي شَرٌّ لَهُ . ۱
النموذج الثاني:
۲۷۶.۱) في نهج البلاغة: أَعمالُ العِبادِ في عاجِلِهِم نُصبُ أَعيُنِهِم في آجالِهِم . ۲
فإنّ الآجال جمع الأجل، وهو كما يقول ابن منظور: «غايةُ الوقت في الموت وحُلول الدَّين ونحوِه. والأَجَلُ: مُدَّةُ الشيء». ۳
مع أنّ المقابل للعاجل هو الآجل، لا الآجال كما هو واضح ، قال ابن منظور في بيان معناها: «الآجلة: الآخرة، والعاجلة: الدنيا، والآجل والآجلة: ضدّ العاجل والعاجلة» . ۴
وإذا ما راجعنا الخبر في الكتب الحديثية الأُخرى وجدناه كالتالي:
۲۷۷.۲) في بحار الأنوار نقلاً عن نهج البلاغة: أَعمالُ العِبادِ في عاجِلِهِم نُصبُ أَعيُنِهِم في آجِلِهِم . ۵
۲۷۸.۳) وفي شرح نهج البلاغة: أَعمالُ العِبادِ في عاجِلِهِم نُصبُ أَعيُنِهِم في آجِلِهِم . ۶
ومن الواضح أنّ كلا النقلين نسختان لنهج البلاغة. فالتصحيف إنّما وقع في بعض نسخ نهج البلاغة ، وهي النسخة التي علّق عليها صبحي الصالح .
النموذج الثالث:
۲۷۹.۱) في نهج البلاغة: هَجَمَ بِهِمُ العِلمُ عَلى حَقيقَةِ البَصيرَةِ، وباشَروا روحَ