(على تقدير عدم وجود نسخ أُخرى) هي «وأتبعه شيئاً من شوال».
النموذج الثاني:
۳۱۵.۱) في فتح الباري: أَخرَجَ أَبو نَعيمٍ عَن الطَّبَرانيِّ، عَن أَحمَدَ بنِ عَمرِو الخَلاّلِ، عَن ابنِ أَبي عَمرِو، حَدَّثَنا مُحَمَّد بنُ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَليِّ بنِ الحُسَينِ: سَأَلتُ أَبا جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ الصّادِقِ عَن الأَسماءِ الحُسنى، فَقالَ: هيَ في القُرآنِ... فَفي الفاتِحَةِ خَمسَةٌ: اللّهُ، ربُّ، الرَّحمَنُ، الرَّحيمُ، مالِكُ. وَفي البَقَرَةِ:... وَفي طه عِندَ جَعفَرٍ وَحدَهُ: غَفّارٌ. وَفي المُؤمِنينَ: كَريمٌ. وَفي النّورِ:... . ۱
فإنّ اسم السورة هو «المؤمنون» لا «المؤمنين»، والاسم لا يعرب بإعراب الجمع المذكّر السالم، لكنّ الراوي أو الناسخ أو المصحّح أجرى عليه حكم الجمع المذكّر وجعلها مجرورة بالياء، مع أنّ الاسم لا يتغيّر بالإعراب بل يبقى بشكل واحد.
د ـ مراجعة كتب اللغة
لأجل تقييم الاحتمالات بدقّة لابدّ من فهم معناها اللغوي؛ وذلك بمراجعة كتب اللغة، بما في ذلك كتب غريب الحديث وكتب الفروق اللغوية، فقد ننتهي إلى صحّة بعض الاحتمالات دون بعض؛ لعدم استعماله لغةً، نظير النموذجين التاليين:
النموذج الأوّل:
۳۱۶.۱) في بحار الأنوار نقلاً عن بصائر الدرجات: أَحمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ، عَن مُحَمَّدِ بنِ خالِدٍ، عَن أَبي البَختَريِّ وَسِنديِّ بنِ مُحَمَّدٍ، عَن أَبي البَختَريِّ، عَن أَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام قال: إِنَّ العُلَماءَ وَرَثَةُ الأَنبياءِ، وَذَلِكَ أَنَّ الأَنبياءَ لَم يُوَرِّثوا