في نفس الموضوع من شأنه رفع الإبهام الموجود في هذا الحديث، وتعيين الصحيح من بين الاحتمالات الموجودة، ومن نماذج ذلك:
النموذج الأوّل:
۳۳۲.۱) في الكافي: عَليُّ بنُ إِبراهيمَ، عَن أَبيهِ، عَنِ ابنِ أَبي عُمَيرٍ، عَن هِشامِ بنِ سالِمٍ قالَ: قالَ أَبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : إِنَّ مِنَ الحَقِّ أَن يَقولَ الرّاكِبُ لِلماشي: الطَّريقَ. ثُمَّ قال : وفي نُسخَةٍ أُخرى: إِنَّ مِنَ الجَورِ أَن يَقولَ الرّاكِبُ لِلماشي: الطَّريقَ . ۱
۳۳۳.۲) وفي وسائل الشيعة: مُحَمَّدُ بنُ عَليِّ بنِ الحُسَينِ في الخصال، عَن أَبيهِ، عَن مُحَمَّدِ بنِ يَحيى العَطّارِ، عَن مُحَمَّدِ بنِ عَبدِ الجَبّارِ، عَن مُحَمَّدِ بنِ إِسماعيلَ بنِ بَزيعٍ، عَن هِشامِ بنِ سالِمٍ، عَن أَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام قالَ: مِنَ الجَورِ قَولُ الرّاكِبِ لِلماشي: الطَّريقَ . ۲
فإنّ معرفة النسخة الصحيحة منهما مشكل، خصوصاً وأنّ الشيخ الكليني روى كلتا النسختين، من هنا فإنّ من اللّازم ملاحظة النصوص الواردة في هذا الشأن لمعرفة نظر الشريعة المقدّسة في هذا المضمار، ومن هذه الأحاديث:
۳۳۴.في وسائل الشيعة: مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ بِإِسنادِهِ عَن مُحَمَّدِ بنِ إِسماعيلَ بنِ بَزيعٍ، عَن حَمزَةَ بنِ بُرَيدٍ، عَن عَليِّ بنِ سُوَيدٍ، عَن أَبي الحَسَنِ موسى عليه السلام قالَ: إِذا قامَ قائِمُنا قالَ: يا مَعشَرَ الفُرسانِ، سيروا في وَسَطِ الطَّريقِ، يا مَعشَرَ الرَّجّالَةِ، سيروا عَلى جَنبَيِ الطَّريقِ، فَأَيُّما فارِسٍ أَخَذَ عَلى جَنبَيِ الطَّريقِ فَأَصابَ رَجُلاً عَيبٌ أَلزَمناهُ الدِّيَةَ، وَأَيُّما رَجُلٍ أَخَذَ في وَسَطِ الطَّريقِ فَأَصابَهُ عَيبٌ فَلا دِيَةَ لَهُ . ۳