مَختوناً، وَإِذا وَقَعَ عَلى الأَرضِ وَقَعَ عَلى راحَتِهِ، رافِعاً صَوتَهُ بِالشَّهادَتَينِ، وَلا يُجنِبُ، وَتَنامُ عَينَيه وَلا يَنامُ قَلبُهُ... . ۱
۳۹.۲) وفي الكافي (المطبوع في برنامج نور الأحاديث): عَليُّ بنُ مُحَمَّدٍ، عَن بَعضِ أَصحابِنا، عَنِ ابنِ أَبي عُمَيرٍ، عَن حَريزٍ، عَن زُرارَةَ، عَن أَبي جَعفَرٍ عليه السلام قالَ: لِلإِمامِ عَشرُ عَلاماتٍ؛ يولَدُ مُطَهَّراً مَختوناً، وَإِذا وَقَعَ عَلى الأَرضِ وَقَعَ عَلى راحَتِهِ، رافِعاً صَوتَهُ بِالشَّهادَتَينِ، وَلا يُجنِبُ، وَتَنامُ عَيناهُ وَلا يَنامُ قَلبُهُ... . ۲
علماً أنّ الموجود في الطبعة المحقّقة في دار الحديث من كتاب الكافي هو كالتالي: «وتَنامُ عَينُهُ وَلايَنامُ قَلبُهُ»، وفي هامشها «هكذا في: ب، ج، ض، بح، بر، بس، بف، والوافي ومرآة العقول والبحار، وأُريد به الجنس. وفي المطبوع: عيناه» ۳ . فالموجود في جميع نسخ الكافي المشار اليها هو «تنام عينه».
لكن لمّا كانت النسخة المطبوعة مصحّفة حيث أُضيف إليها ياء بعد النون فصارت «عينيه»، اختلّت العبارة من الناحية النحوية؛ باعتبار أنّ كلمة «عينيه» فاعل، والفاعل مرفوع، مع أنّها منصوبة، فتمّ تصحيحها قياسياً ـ في البرنامج المذكورـ إلى «عيناه». وهذا من عوارض التصحيف وآثاره. ويؤيّد ما ذكرناه المروي في كتاب من لا يحضره الفقيه:
۴۰.وَرَوى أَحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَعيدٍ الكوفيُّ قالَ: حَدَّثَنا عَليُّ بنُ الحَسَنِ بنِ فَضّالٍ عَن أَبيهِ، عَن أَبي الحَسَنِ عَليِّ بنِ موسى الرِّضا عليه السلام قالَ: لِلإِمامِ عَلاماتٌ: يَكونُ أَعلَمَ النّاس،ِ وَأَحكَمَ النّاسِ، وَأَتقى النّاسِ، وَأَحلَمَ النّاسِ، وَأَشجَعَ النّاسِ، وَأَسخى النّاسِ، وَأَعبَدَ النّاسِ، وَيولَدُ مَختوناً، وَيَكونُ مُطَهَّراً،