الوسطى، فتُكتب «الرحمَن» وتُقرأ: «الرحمان»، وتُكتب: «هشم» وتقرأ: «هاشم» أو «هشام»، وهكذا. وهذا ما عكس أثره على سند و متن الحديث أيضاً.
نعم ، نقاط الضعف هذه لم تكن تنحصر بالنصوص الدينية، وإنّما تعمّ جميع النصوص، لكن لأهمّية النصوص الدينية ـ باعتبارها المحور لسلوك المسلم ـ صارت الحاجة ملحّة لإبداع خطّ يرفع الوهم والالتباس الناجم عن النقطتين المشار إليهما، فأبدع الوزير ابن مقلة ۱ خطّ النسخ الرائج إلى عصرنا الحاضر، وذلك في