۴۲.۲) وفي وسائل الشيعة: عَنِ الحُسَينِ بنِ مُحَمَّدٍ، عَن مُعَلّى بنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الوَشّاءِ، عَن أَبانٍ، عَنِ الحارِثِ بنِ المُغيرَةِ، عَن أَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام قالَ: إِذا كانَت لَكَ حاجَةٌ، فَتَوَضّأ وَصَلِّ رَكعَتَينِ ثُمَّ احمَدِ اللّهَ وَأَثنِ عَلَيهِ وَاذكُر مِن آلائِهِ، ثُمَّ ادعُ (بِما تُحِبُّ خ ل) . ۱
فالتصحيف في الحديث الأوّل (الآية) إنّما وقع بسبب خلو الخطّ الكوفي عن النقاط؛ إذ إنّ كتابة «الآية» و«الآئه» في الخطّ الكوفي بشكل واحد.
النموذج الثاني:
۴۳.۱) في تفسير القمّي: ثُمَّ ناداها جَبرَئيلُ عليه السلام :« وَ هُزِّى إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَـقِطْ عَلَيْكِ » ، أَي هُزّي النَّخلَةَ اليابِسَةَ، فَهَزَّت، وَكانَ ذَلِكَ اليَومُ سوقٌ، فاستَقبَلَها الحاكَةُ، وَكانَت الحياكَةُ أَنبَلَ صِناعَةٍ في ذَلِكَ الزَّمانِ، فَأقبَلوا عَلى بِغالٍ شُهْبٍ، فَقالَت لَهُم مَريَمُ: أَينَ النَّخلَةُ اليابِسَةُ، فاستَهزَؤوا بِها وَزَجَروها... . ۲
۴۴.۲) وفي قصص الأنبياء: ثُمَّ ناداها جَبرَئيلُ عليه السلام :« وَ هُزِّى إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ » ، أَي هُزّي النَّخلَةَ اليابِسَةَ، وَكانَ ذَلِكَ اليَومُ سوقاً، فاستَقبَلَتها الحاكَةُ، وَكانَت الحياكَةُ أَنيَلَ، أَي أَنفَعَ صِناعَةٍ في ذَلِكَ الزَّمانِ، فَأقبَلوا عَلى بِغالٍ شُهْبٍ، فَقالَت لَهُم مَريَمُ: أَينَ النَّخلَةُ اليابِسَةُ، فاستَهزَؤوا بِها وَزَجَروها... . ۳
فالتصحيف في قوله: «أنبل» بسبب التنقيط كما هو واضح. وأمّا معنى الحديث، فإن كان لفظه الصادر عن المعصوم هو الأوّل دلّ على أنّ الحياكة من أفضل الصناعات، قال ابن منظور في معنى النبل: «النُّبل والنَّبالة: الفَضل». ۴
وأمّا إن كان لفظه «أنيل صناعة» فالمعنى أنّها تعود بربح كثير على الحائك، ولهذا