اللّه عَزَّ وَجَلَّ: « وَ رَتِّلِ الْقُرْءَانَ تَرْتِيلاً » ، قالَ: قالَ أَميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : بَيِّنهُ تِبياناً، وَلا تَهُذَّهُ هَذَّ الشِّعرِ، وَلا تَنثُرهُ نَثرَ الرَّملِ، وَلَكِن أَفزِعوا قُلوبَكُمُ القاسيَةَ، وَلا يَكُن هَمُّ أَحَدِكُم آخِرَ السّورَةِ . ۱
۵۰.۲) في مستدرك الوسائل نقلاً عن الجعفريات: بِإِسنادِهِ عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ، عَن أَبيهِ، عَن جَدِّهِ عَليِّ بنِ الحُسَينِ، عَن أَبيهِ، عَن عَليِّ بنِ أَبي طالِبٍ عليهم السلام : إِنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله سُئِلَ عَن قَولِ اللّهِ تَعالى: « وَ رَتِّلِ الْقُرْءَانَ تَرْتِيلاً » فَقالَ عليه السلام : ثَبِّتهُ تَثبيتاً، لا تَنثُرهُ نَثرَ الرَّملِ، وَلا تَهُذَّهُ هَذَّ الشِّعرِ. الخَبَر . ۲
۵۱.۳) وفي مستدرك الوسائل أَيضاً نقلاً عن دعائم الإسلام: عَن عَليٍّ عليه السلام أَنَّهُ سُئِلَ عَن قَولِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ:« وَ رَتِّلِ الْقُرْءَانَ تَرْتِيلاً »قالَ: بَيِّنهُ تَبييناً، وَلا تَنثُرهُ نَثرَ الدَّقَلِ، وَلا تَهُذَّهُ هَذَّ الشِّعرِ، قِفوا عِندَ عَجائِبِهِ، حَرِّكوا بِهِ القُلوبَ، وَلا يَكونُ هَمُّ أَحَدِكُم آخِرَ السّورَةِ . ۳
جدير بالذكر أنّ هذا القسم من التصحيف له رواج أكثر من غيره من الأقسام. وستقرأ في الأبحاث القادمة نماذج أُخرى يمكن أن تدخل تحت هذا العنوان أيضاً.
ب ـ التشابه بين أشكال الكلمات
إذا ما راجعنا الأحاديث بنظرة دقيقة وجدنا أنّ أحد أسباب عروض التصحيف عليها هو وجود الشبه بين أشكال الكلمة الصحيحة والكلمة المصحّفة. وينبغي الالتفات إلى أنّ المراد من وجود الشبه بين هذه الكلمات هو التشابه الذي يعمّ أشكالهما في الكتابة اليدوية الرائجة في العصور السابقة أيضاً، إذ قد يقال إنّ بعض