سَبيلِ اللّهِ، وَالرّاميَ بِهِ في سَبيلِ اللّهِ . ۱
۵۳.۲) وفي تهذيب الأحكام: عَنهُ، عَن عَليِّ بنِ إِسماعيلَ، عَن عَبدِ اللّهِ بنِ الصَّلتِ، عَن أَبي ضَمرَةَ، عَنِ ابنِ عَجلانَ، عَن عَبدِ اللّهِ بنِ عَبدِ الرَّحمَنِ، عَن أَبي الحَسَنِ، أَنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله قالَ: اركَبوا وَارموا، وَأَن تَرموا أَحَبُّ إِلَيَّ مِن أَن تَركَبوا. ثُمَّ قالَ: كُلُّ أَمرٍ لِلمُؤمِنِ باطِلٌ، إِلّا في ثَلاثٍ: في تَأديبِهِ الفَرَسَ، وَرَميِهِ عَن قَوسِهِ، وَمُلاعَبَتِهِ امرَأَتَهُ؛ فَإِنَّهُنَّ حَقٌّ، إِنَّ اللّهَ لَيُدخِلُ بِالسَّهمِ الواحِدِ الثَّلاثَةَ الجَنَّةَ: عامِلَ الخَشبِ، وَالمُقَوِّيَ بِهِ في سَبيلِ اللّهِ، وَالرّاميَ بِهِ في سَبيلِ اللّهِ . ۲
فإنّ كلمة «أمر» تشبه كلمة «لهو»، خصوصاً إذا اتّصلت الألف بالميم نتيجة لتقاربهما أو لوقوع نقطة من الحبر أو الوسخ عليها. وكذلك الحال بالنسبة لكلمتي «المؤمن» و«للمؤمن». ويمكن تأييد نسخة الكافي بالمروي في كتب العامّة عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :
۵۴.كُلُّ شَيءٍ يَلهو بِهِ ابنُ آدَمَ فَهوَ باطِلٌ، إِلّا ثَلاثٌ: رَميُهُ عَن قَوسِهِ، وَتَأديبُهُ فَرَسَهُ، وَمُلاعَبَتُهُ أَهلَهُ؛ فَإِنَّهُنَّ مِنَ الحَقَّ . ۳
۵۵.كُلُّ شَيءٍ مِن لَهوِ الدُّنيا باطِلٌ إِلّا ثَلاثَةٌ: انتِضالُكَ بِقَوسِكَ، وَتَأديبُكَ فَرَسَكَ، وَمُلاعَبَتُكَ أَهلَكَ؛ فَإِنَّها مِنَ الحَقَّ . ۴
النموذج الثاني:
56. 1) رَوى نَصرٌ في وقعة صفّين أَنَّ عَليّاً مَرَّ عَلى جَماعَةٍ مِن أَهلِ الشّامِ