النموذج الأوّل:
۷۰.۱) في الكافي: حُمَيدُ بنُ زيادٍ، عَنِالحَسَنِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ سَماعَةَ، عَن وُهَيبِ بنِ حَفصٍ، عَن أَبي بَصيرٍ قالَ: سَأَلتُ أَبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَن ميتَةِ المُؤمِنِ، قالَ: يَمُوتُ المُؤمِنُ بِكُلِّ ميتَةٍ؛ يَموتُ غَرَقاً، وَيَموتُ بِالهَدمِ، وَيُبتَلى بِالسَّبُعِ، وَيَموتُ بِالصّاعِقَةِ، وَلا تُصيبُ ذاكِرَ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ . ۱
۷۱.۲) وفي وسائل الشيعة: وَعَن حُمَيدِ بنِ زيادٍ، عَنِ الحَسَنِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ سَماعَةَ، عَن وُهَيبِ بنِ حَفصٍ، عَن أَبي بَصيرٍ قالَ: سَأَلتُ أَبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَن ميتَةِ المُؤمِنِ، قالَ: يَموتُ المُؤمِنُ بِكُلِّ ميتَةٍ؛ يَموتُ غَرَقاً، وَيَموتُ بِالهَدمِ، وَيُبتَلى بِالسَّبُعِ، وَيَموتُ بِالصّاعِقَةِ، وَلا تُصيبُ ذاكِراً للّهِ عَزَّ وَجَلَّ . ۲
فورد في النسخة الاُولى المروية في موضعين من الكافي أنّ الصاعقة «لاتُصيبُ ذاكِرَ اللّهِ»، وورد في وسائل الشيعة بلفظ: «لا تُصيبُ ذاكِراً للّهِ»، مع أنّه حديث واحد ومن مصدر واحد وهو الكافي، وفي النقلين اختلاف، وسببه هو عدم وجود الفاصل المناسب بين الكلمات، فقُرئت الألف مع كلمة «ذاكر» تارة فصارت «ذاكراً للّه»، ومع «للّه» أُخرى فصارت «ذاكر اللّه».
علماً أنّ الموجود في الطبعة المحقّقة في دار الحديث من كتاب الكافي هو: «ذاكراً للّه» والظاهر من عبارة هامشه أنّ جميع النسخ كذلك، حيث لم ينسب النسخة الأُخرى إلّا إلى الوافي فقال: «في الوافي: "ذاكر اللّه" بالإضافة». ۳
ونظيره الحديث التالي:
72. في وسائل الشيعة : عَن مُحَمَّدِ بنِ عَليٍّ ماجيلَوَيهِ ، عَن مُحَمَّدِ بنِ يَحيى ،