فصُحّفت كلمة «هوان» ۱ إلى «هو أن» ؛ بسبب تصوّر القارئ أنّها كلمتان، ممّا أدّى إلى غموض معنى النصّ. ۲
النموذج الثالث:
۷۶.۱) في مستدرك الوسائل نقلاً عن السيّد علي بن طاوُس في كتاب المجتنى، نقلاً من كتاب دفع الهموم والأحزان لأحمد بنِ داوُد النعماني، قال: شَكا رَجُلٌ إِلى الحَسَنِ بنِ عَليٍّ عليه السلام جاراً يُؤذيهِ، فَقالَ لَهُ الحَسَنُ عليه السلام : إِذا صَلَّيتَ المَغرِبَ، فَصَلِّ رَكعَتَينِ فَقُل: يا شَديدَ المِحالِ، يا عَزيزاً ذَلَّلتَ بِعِزَّتِكَ جَميعَ ما خَلَقتَ، اكفِني شَرَّ فُلانٍ بِما شِئتَ. قالَ: فَفَعَلَ الرَّجُلُ ذَلِكَ، فَلَمّا كانَ في جَوفِ اللَّيلِ سَمِعَ الصُّراخَ، وَقيلَ: فُلانٌ قَد ماتَ اللَّيلَةَ . ۳
۷۷.۲) وفي بحار الأنوار نقلاً عن كتاب المجتنى: شَكا رَجُلٌ إِلى الحَسَنِ بنِ عَليٍّ عليه السلام جاراً يُؤذيهِ، فَقالَ لَهُ الحَسَنُ عليه السلام : إِذا صَلَّيتَ المَغرِبَ فَصَلِّ رَكعَتَينِ ثُمَّ قُل: يا شَديدَ المِحالِ، يا عَزيز أَذلَلتَ بِعِزَّتِكَ جَميعَ ما خَلَقتَ، اكفِني شَرَّ فُلانٍ بِما شِئتَ. قالَ: فَفَعَلَ الرَّجُلُ ذَلِكَ، فَلَمّا كانَ في جَوفِ اللَّيلِ سَمِعَ صُراخَ، وَقيلَ: فُلانٌ قَد ماتَ اللَّيلَةَ . ۴
فإنّ منشأ التصحيف هو قراءة الألف مع كلمة «ياعزيز» تارة ، ومع «ذللت» أُخرى.
1.أي أنّ الدنيا عنده هيّنة لا قيمة لها.
2.ومن نماذجه الأُخرى ما ورد في برنامج نور الأحاديث۲: لا تبدعنّ واضحةً وَقَد فَعَلتَ الأُمورَ الفاضِحَةَ» غرر الحكم (المطبوع ضمن برنامج نور الأحاديث۲): الرقم ۳۵۴۹.
وفي غرر الحكم: «لا تبدِ عَن واضِحَةٍ وَقَد فَعَلتَ الأُمورَ الفاضِحةَ» غرر الحكم: الرقم ۱۰۱۹۳. وسبب هذا التصحيف هو قراءة الكلمتين كلمة واحدة.
3.مستدرك الوسائل: ج ۵ ص ۲۶۰ ح ۵۸۲۶.
4.بحار الأنوار: ج ۸۴ ص ۱۰۳ ح ۲۰، عدّة الداعي: ص ۶۳.