« يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِى الْأَمْرِ مِنكُمْ » ، وَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَن ماتَ وَلا يَعرِفُ إِمامَهُ، ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً، وَكانَ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَكانَ عَلِيّاً عليه السلام ، وَقالَ الآخَرونَ: كانَ مُعاوِيَةَ، ثُمَّ كانَ الحَسَنَ عليه السلام ، ثُمَّ كانَ الحُسَينَ عليه السلام ، وَقالَ الآخَرونَ: يَزيدَ بنَ مُعاوِيَةَ، وَحُسَينَ بنَ عَليٍّ وَلا سَواءَ... . ۱
فهذا حديث واحد ورد في مصدرين قديمين، وبينهما اختلاف، وقد سقط من نسخة رجال الكشّي سطر كامل وهو قوله: «والوَلايَةُ الَّتي أَمَرَ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِها وَلايَةُ آلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله . قالَ فَقُلتُ لَهُ: هَل في الوَلايَةِ» ؛ وسبب سقوطه هو أنّ بصر الناسخ زاغ من كلمة «الولاية» الواردة أوّلاً إلى كلمة «الولاية» الواردة في السطر اللّاحق له.
النموذج الثالث:
۸۸.۱) في تهذيب الأحكام: مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ الصَّفّارُ، عَن عَبدِ اللّهِ بنِ عامِرٍ، عَن عَبدِ الرَّحمَنِ بنِ أَبي نَجرانَ، عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنانٍ، عَن أَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام ، قالَ: سَأَلتُهُ عَنِ التَّقصيرِ، قالَ: إِذا كُنتَ في المَوضِعِ الَّذي تَسمَعُ فيهِ الأَذانَ فَأَتِمَّ، وَإِذا كُنتَ في المَوضِعِ الَّذي لا تَسمَعُ فيهِ الأَذانَ فَقَصِّر، وَإِذا قَدِمتَ مِن سَفَرٍ فَمِثلُ ذَلِكَ . ۲
۸۹.۲) وفي الاستبصار: أَخبَرَني الشَّيخُ رحمهالله عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ، عَن أَبيهِ، عَن مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ الصَّفّارِ، عَن عَبدِ اللّهِ بنِ عامِرٍ، عَن عَبدِ الرَّحمَنِ بنِ أَبي نَجرانَ، عَن عَبدِ اللّهِ بنِ سِنانٍ، عَن أَبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام ، قالَ: سَأَلتُهُ عَنِ التَّقصيرِ، قالَ: إِذا كُنتَ في المَوضِعِ الَّذي لا تَسمَعُ فيهِ الأَذانَ فَقَصِّر، وَإِذا قَدِمتَ مِن