تَنَكَّرَت وَأَدبَرَت وَاحلَولَت وَآذَنَت بِوَداعٍ، أَلا وَإِنَّ الآخِرَةَ قَد رَحَلَت فَأَقبَلَت وَأَشرَفَت وَآذَنَت بِاطِّلاعٍ، أَلا وَإِنَّ المِضمارَ اليَومَ وَالسِّباقَ غَداً، أَلا وَإِنَّ السُّبقَةَ الجَنَّةُ وَالغايَةَ النّارُ، أَلا فَلا تائِبٌ مِن خَطيئَتِهِ قَبلَ يَومِ مَنِيَّتِهِ، أَلا عامِلٌ لِنَفسِهِ قَبلَ يَومِ بُؤسِهِ وَفَقرِهِ؟ ۱
۹۷.۲) وفي نهج البلاغة: أَمّا بَعدُ، فَإِنَّ الدُّنيا أَدبَرَت وَآذَنَت بِوَداعٍ، وَإِنَّ الآخِرَةَ قَد أَقبَلَت وَأَشرَفَت بِاطِّلاعٍ، أَلا وَإِنَّ اليَومَ المِضمارَ وَغَداً السِّباقَ، وَالسَّبَقَةُ الجَنَّةُ وَالغايَةُ النّارُ، أَفَلا تائِبٌ مِن خَطيئَتِهِ قَبلَ مَنِيَّتِهِ، أَلا عامِلٌ لِنَفسِهِ قَبلَ يَومِ بُؤسِهِ؟ ۲
حيث إنّ الظاهر زيادة «لا» في قوله: «ألا فلا»، وسبب زيادتها هو تكرّر الكلمة «ألا» في أوائل العبارات السابقة من الحديث. والذي يؤيّد نسخة نهج البلاغة التي ورد فيها «أفلا تائب...» أنّ التعبير «ألا فلا» ثقيل، وهو خلاف البلاغة المعروفة عن سيّد الأوصياء، مضافاً إلى ذلك فقد روى الشيخ الطوسي هذه الرواية في مصباح المتهجّد ۳ كما في نهج البلاغة.
النموذج الثاني:
۹۸.۱) في مهج الدعوات: فَمَعاذُ المَظلومِ مِنّا بِكَ، وَتَوكُّلُ المَقهورِ مِنّا عَلَيكَ، وَرُجوعُهُ إِلَيكَ، وَيَستَغيثُ بِكَ إِذا خَذَلَهُ المُغيثُ، وَيَستَصرِخُكَ إِذا قَعَدَ عَنهُ النَّصيرُ، وَيَلوذُ بِكَ إِذا نَفَتهُ الأَفنيَةُ، وَيطرُقُ بِكَ إِذا أُغلِقَت عَنهُ الأَبوابُ المُرتَجَّةُ . ۴
۹۹.۲) وفي مهج الدعوات أَيضاً: فَمَعاذُ المَظلومِ مِنّا بِكَ، وَتَوكُّلُ المَقهورِ مِنّا عَلَيكَ، وَرُجوعُهُ إِلَيكَ، وَيَستَغيثُ بِكَ إِذا خَذَلَهُ المُغيثُ، وَيَستَصرِخُكَ