101
الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2

باب مولد فاطمة عليهاالسلام

قوله : (ولدت فاطمة عليهاالسلام) إلى آخره . [ح ۱ / ۱۲۴۳]
في كتاب إعلام الورى في الباب السادس من الركن الأوّل في الفصل الأوّل منه:
الأظهر أنّ في روايات أصحابنا أنّها ـ صلوات اللّه عليها ـ ولدت سنة خمس من المبعث بمكّة في العشرين من جمادى الآخرة ، وأنّ النبيّ صلى الله عليه و آله قبض ولها ثمانية عشر سنة وسبعة أشهر . وروي عن جابر بن يزيد ، قال : سئل الباقر عليه السلام كم عاشت فاطمه عليهاالسلامبعد رسول اللّه صلى الله عليه و آله ؟ قال : أربعة أشهر ، وتوفّيت ولها ثلاث وعشرون سنة» . وهذا أقرب ممّا روته العامّة أنّها ولدت سنة إحدى وأربعين من مولد رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، فيكون بعد المبعث بسنة . ۱ انتهى .
وفي الفصل الثالث منه :
روي أنّها توفّيت الثالث من جمادي الآخرة سنة إحدي عشرة من الهجرة ، وبقيت بعد النبيّ صلى الله عليه و آله خمسة وتسعين يوما . وروي : أربعة عشر ، وتولّى غسلها أمير المؤمنين عليه السلام . وروي أنّه عليه السلام أعانته على غسلها أسماء بنت عميس ، وأنّها قالت: أوصت فاطمة عليهاالسلام أن لا يغسّلها إلّا أنا وعليّ عليه السلام ، فغسلّتها أنا وعليّ عليه السلام ، وصلّى عليها أمير المؤمنين والحسن والحسين عليهم السلام وعقيل وسلمان وأبوذرّ والمقداد والزبير وبريدة ونفر من بني هاشم في جوف الليل ، ودفنها أمير المؤمنين عليه السلام سرّا بوصيّة منها في ذلك .
فأمّا موضع دفنها عليه السلام فاختلف فيه ؛ فقال بعض أصحابنا : إنّها دفنت بالبقيع وقال بعضهم : في بيتها . وقيل : إنّها دفنت فيما بين القبر والمنبر ؛ وإلى هذا أشار النبيّ صلى الله عليه و آله بقوله : «ما بين منبري وقبري روضة من رياض الجنّة» . والقول الأوّل بعيد ، والقولان الآخَران أشبه وأقرب إلى الصواب ؛ فمن استعمل الاحتياط في زيارتها زارها في المواضع الثلاثة . ۲ انتهى .
قوله : (وعَفا على موضِعِ قبرِها) . [ح ۴ / ۱۲۴۶]
في القاموس : «العفو : المحو ، والإمحاء» . ۳

1.إعلام الورى ، ص ۱۴۷ ـ ۱۴۸ .

2.إعلام الورى ، ص ۱۵۲ .

3.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۳۶۴ (عفو) .


الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
100

وفي النهاية : «فيه : لا تأخذه في اللّه هوادة ، أي لا يسكن عند وجوب حدّ للّه ، ولا يحابى فيه أحدا . والهوادة : السكون ، والرخصة ، والمحاباة» . ۱قوله : (ورأيُك عِلْمٌ وعَزْمٌ فيما فعلتَ) . [ح ۴ / ۱۲۳۶]
في شرح الفاضل الصالح : «أي رأيك فيما فعلت علمٌ ، لا ظنّ وتخمين ، وعزمٌ عليه ، لا تردّد فيه» . ۲قوله : (وَاعْتَدَلَ بك الدينُ) . [ح ۴ / ۱۲۳۶]
في الشرح : «تقديم الظرف على الفاعل لقصد الحصر ، والظرف متعلّق بالأفعال الأربعة ـ أعني «نهج» وما عطف عليه ـ على سبيل التنازع» . ۳قوله : (وأتعَبْتَ مَنْ بَعْدَك) . [ح ۴ / ۱۲۳۶]
أي لِعظَم مصيبتك .
قوله : (وَجَلَلْتَ۴عن البكاء) . [ح ۴ / ۱۲۳۶]
في الشرح : «أي فعظمتَ عن أن نبكي عليك ويأتي بحقّ البكاء». ۵قوله : (وَهَدَّتْ مصيبتُك الأنام) . [ح ۴ / ۱۲۳۶]
في القاموس : «الهدّ : الهدم الشديد ، والكسر» . ۶قوله : ( قُنَّةً راسيا) . [ح ۴ / ۱۲۳۶]
في القاموس : «القنّة ـ بالضمّ ـ : قلّة الجبل ، والمتفرّد المستطيل في السماء» . ۷قوله : (ولا أحْرَمَنا أجْرَك) . [ح ۴ / ۱۲۳۶]
في القاموس : «حرمه الشيء ـ كضربه وعلمه ـ حِرمانا بالكسر ـ : منعه . وأحرمه لُغَيَّةٌ» ۸ .

1.النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۸۱ (هود) .

2.شرح اُصول الكافي ، ج ۷ ، ص ۲۰۸ .

3.شرح اُصول الكافي ، ج ۷ ، ص ۲۰۸.

4.في الكافي المطبوع : «فجللت» .

5.القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۴۷ (هدد) .

6.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۲۶۱ (قنن) .

7.القاموس المحيط ، ج ۴ ، ص ۹۴ (حرم) .

  • نام منبع :
    الذّريعة الي حافظ الشّريعة ج2
    سایر پدیدآورندگان :
    تحقیق : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1388 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 65364
صفحه از 688
پرینت  ارسال به